الجزائر- صدم الوسط الصحفي بالحكم الصادر عن محكمة الاستئناف الجزائرية بحق الصحافي المستقل إحسان القاضي، والذي قضى عليه بعقوبة السجن لسبع سنوات، على خلفية منشورات في وسائل التواصل الاجتماعي، فسرتها السلطات بأنها "تضر بالمصلحة العامة" إلى جانب تهمة أخرى عن تلقي أموال أجنبية.
نقلت الصحافية الإيرانية المعتقلة "فيدا رباني"، إلى المشفى يوم السبت 10 يونيو/حزيران، بعد أن تدهورت حالتها الصحية، فيما يستمر النظام الإيراني في استهداف الصحفيات والصحفيين الذين يغطون التظاهرات ويكشفون الفساد.
لا يبدو أن السلطات التونسية ستتوقف قريباً عن استخدام الأدوات الدكتاتورية لزمن زين العابدين بن علي، لإسكات الصحافيين والإعلاميين حيث يواجه العشرات منهم قضايا متعلقة بممارسة عملهم في المحاكم التونسية؛ إنها ردة واضحة عن الحريات التي كانت ثمرة لثورة الياسمين.
الخرطوم- قالت تقارير إن قوات مسلحة هاجمت التلفزيون العمومي واعتقلت مراسلاً صحفياً في السودان، يوم السبت 15 ابريل/نيسان2023، في خضم مواجهات مستمرة بين القوات المسلحة المختلفة.
تواصل السلطات التونسية استجواب الصحفيين أمام القضاء العسكري في قضايا كان يفترض أن تحال إلى القضاء المدني بحسب المرسوم 115 و116 المنظم للقطاع منذ عام 2011. ما يؤكد انجراف تونس نحو بيئة مقلقة للعمل الصحفي مستمرة في التصاعد خلال الأعوام الأربعة الماضية.
قالت منظمة صحفيات بلاقيود، إنه ينبغي على الحكومة اليمنية والتحالف الذي تقوده السعودية إعادة مبنى ل"نقابة الصحفيين اليمنيين" في عدن استولت عليه قوة شبه عسكرية مواليه لهما، ومحاسبة الجهة التي تقف وراء عملية الاقتحام، مع ضمان المزيد من حرية الصحافة في البلاد التي مزقتها الحرب.
قالت صحفيات بلاقيود "إن السلطات المصرية تواصل منع الصحفي المعتقل هشام عبدالعزيز، من تلقي الرعاية الطبية اللازمة مع تدهور حالته الصحية حتى أصيب بالصمم وتزايد مخاوف إصابته بفقدان البصر، في انتهاك كبير للقوانين المحلية والمواثيق الدولية.
اعتقلت السلطات الإيرانية، يوم السبت 21 يناير/كانون الثاني 2023، الصحافية مليكا هاشمي، ضمن حملة -بدأتها العام الماضي- مستمرة لقمع الصحفيين والصحفيات في البلاد.
تعمل "مليكا هاشمي" مراسلة لوكالة "شهر" للأنباء، وجرى اعتقالها من محكمة "إيفين" بعد أن قدمت "للإدلاء ببعض الإيضاحات" حسب صحيفة شرق الإصلاحية التي لم تذكر التهم التي ألقي القبض على "هاشمي بسببها".
في الأشهر الماضية، عقب الاحتجاجات التي عمت البلاد منذ سبتمبر/أيلول2022، تم اعتقال أكثر من 70 صحفياً وصحفية إيرانية، نصفهم ما يزال في السجون. معظم الصحافيات المعتقلات هن من اللواتي نشرن تقارير في وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية عن مهسا أميني (22 عاماً) التي توفيت في مركز ما يسمى "بشرطة الأخلاق"، أبرزهن نيلوفر حامدي، الصحافية بجريدة "شرق"، والصحافية الأخرى إلهة محمدي، اللتان نشرتا طريقة قتل الشابة "مهسا أميني" وما يزلن في السجن.
تعبر منظمة "صحفيات بلاقيود" عن بالغ تضامنها مع "مليكا هاشمي" وعشرات الصحافيات والصحافيين الذين يواجهون آلة القمع والتعسف التابعة للنظام الإيراني، ويدفعون ثمناً لإيمانهم بحرية الكلمة والتعبير عن الرأي.
وتؤكد "صحفيات بلاقيود" إن "على النظام الإيراني بدلاً من تكميم أفواه الصحافيين ومحاربة حرية الرأي والتعبير القيام بإصلاحات حقيقية تستجيب لمطالب النساء الإيرانيات اللواتي يخرجن يومياً ضد آلة القمع الوحشية، وينادين بشعارتهن الوطنية الإنسانية (المرأة، الحرية، حياة)".
وقالت "صحفيات بلاقيود" إن على السلطات الإيرانية -حتى تحقيق ذلك- الإفراج الفوري غير المشروط، عن "مليكا هاشمي" وكل الصحفيات والصحافيين الإيرانيين المحتجزين على خلفية هذه الأحداث أو بسبب الرأي والمعتقد، والسماح لوسائل الإعلام بتغطية الأحداث، دون قيود وقمع وترهيب.
وقالت توكل كرمان، رئيسة منظمة صحفيات بلاقيود": تلجأ الحكومة الإيرانية إلى الاعتقالات التعسفية ضد الصحفيات والصحفيين، والنشطاء البارزين، لمخاوفها من تسليط الأضواء على الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان". مشيرة إلى أن الاعتقالات تتم تحت حجج واهية، وتضيف كرمان: الدرب الذي يمضي به النظام ضد الصحافيات والصحافيين خطر وزلق على الأمة الإيرانية ومستقبلها".
تفرض السلطات الإيرانية قيودا صارمة لمنع تدفق المعلومات عبر الانترنت، وتستمر في منع العديد من التطبيقات الإلكترونية من العمل مثل تليغرام، فيسبوك، تويتر، وتَعُدُّ الحكومةُ الإيرانية مواقع التواصل الاجتماعي وتبادل المعلومات جزءًا من حرب "ناعمة" يشنها أعداؤها.
ما يقرب من ربع الصحفيات السجينات حول العالم مسجونات في إيران. وفقًا لتقرير مراسلون بلا حدود لعام 2022، من بين 78 صحفية مسجونة في جميع أنحاء العالم، تم سجن 18 امرأة صحافية في إيران. وبحسب هذه الرواية، فإن إيران هي أكبر سجن للصحفيات في العالم بعد الصين، بفارق سجينة واحدة فقط.
صحفيات عن منظمة بلاقيود
22 يناير/كانون الثاني 2023م
قالت "صحفيات بلاقيود" السبت 14 يناير /كانون الثاني 2023م إن المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية أصدرت حكما بالسجن 8 سنوات، ضد الصحفي ومحرر ويكيبيديا زياد السفياني، بتهمة تنتهك حقه في التعبير الرأي".
