Ar 
En 
تجدد منظمة "صحفيات بلا قيود" إدانتها الشديدة لاستمرار مليشيا الحوثي في احتجاز وإخفاء المحامي والمدافع البارز عن حقوق الإنسان عبدالمجيد صبره منذ اختطافه من مكتبه بصنعاء في 25 سبتمبر 2025، ضمن سياسة قمع منهجية تستهدف المحامين والنشطاء لإسكات الأصوات الحقوقية وتقييد العمل القانوني الحر.
وتشير المنظمة إلى إفادة شقيق المحامي حول تلقيه اتصالاً قصيراً من عبدالمجيد صبره، أفاد خلاله أنه محتجز منذ شهرين كاملين دون أي إجراءات قانونية، وأن طلبه بالسماح بالزيارة قوبل بالرفض التام، ما يعكس عزله الكامل وغياب الرقابة على وضعه ويبرز الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها و تتعرض لها الحصانة القانونية للمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وتحذر "صحفيات بلا قيود" من أن استمرار هذا الاحتجاز التعسفي لا يهدد حياة المحامي وحقوقه الأساسية فحسب، بل يزيد معاناة المعتقلين الذين كان يدافع عنهم داخل السجون، ويتركهم عرضة لانتهاكات جسيمة دون حماية قانونية أو تمثيل، ما يعكس حجم السياسات القمعية التي تستهدف المجتمع المدني بأسره.
وتطالب المنظمة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المحامي صبره، محملة مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامته، وداعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة والآليات الأممية المعنية والمبعوث الأممي إلى اليمن إلى التحرك العاجل لضمان إطلاق سراحه و حماية حقوقه ومساءلة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
