أعربت منظمة "صحفيات بلاقيود" عن بالغ صدمتها لمقتل صحفيين اثنين في قصف إسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وهي آخر عملية -حتى الآن- في سلسلة من العمليات المستمرة التي تستهدف الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة مقتل صحفيين في قصف إسرائيلي الأحد 7 يناير/ كانون الثاني 2024 على مدينة رفح بجنوب القطاع، أحدهما يعمل مع وكالة الأنباء الفرنسية والثاني نجل مدير مكتب قناة الجزيرة في القطاع وائل الدحدوح، الذي نجا من قصف الشهر الماضي.
وقالت الوزارة "ارتقاء مصطفى ثريا وحمزة وائل الدحدوح، في غارة على سيارة بمنطقة ميراج برفح جنوب قطاع غزة".
وبهذا يرتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا في قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول 2023) إلى 107 وفق إحصائية لنقابة الصحفيين الفلسطينيين.
تترحم "صحفيات بلاقيود" على أرواح الزملاء الصحفيين الذين سقطوا وهم يمارسون عملهم الصحافي، وتواسي أهاليهم وزملائهم بفقدانهم، وتعتبر "صحفيات بلاقيود" قتل "مصطفى ثريا وحمزة الدحدوح" جريمتا حرب ترتكبها إسرائيل إلى جانب عشرات أخرى من جرائم الحرب ضد الصحفيين -وفق القانون الدولي- ويجب على المجتمع الدولي التحرك حتى لا ينجو المسؤولون عن هذه الجرائم من العقاب.
تشجب "صحفيات بلا قيود" الصمت الدولي، وتراخيه عن كبح جماح التهور الإسرائيلي -الذي ينتهك كل المواثيق المعنية بحرية الصحافة والإعلام- وضمان حماية الصحفيين والصحافيات والطواقم الصحفية ومكاتب الوكالات، لضمان نقل ما يجري في غزة من انتهاكات مروعة بحق المدنيين.