Ar 
En 
القاهرة- ترحب منظمة صحفيات بلاقيود، بأفراج السلطات المصرية عن الصحافي في قناة "الجزيرة مباشر"، هشام عبد العزيز؛ وتدعو النظام المصري للإفراج عن بقية الصحافيين والصحافيات المعتقلين في السجون والسماح بحرية الصحافة في البلاد.
أمضى هشام قرابة أربع سنوات من الاحتجاز المروّعة في السجون المصرية بسبب عمله الصحفي، وفيما نرحب بالإفراج عنه إلا أنه ما كان يجب أن يتم اعتقاله من الأساس.
واعتقل هشام عبد العزيز في يونيو/حزيران 2019 خلال زيارة عائلية إلى مصر، وفي يناير/كانون الثاني الماضي، جددت محكمة مصرية حبسه 45 يومًا، لتتجاوز مدة حبسه أكثر من 3 سنوات ونصف.
وتعرض هشام، على مدار تلك السنوات للعديد من الانتهاكات، والاعتداء النفسي والجسدي، وتدهورت حالته الصحية وأصيب بالصمم، في انتهاك كبير للقوانين المحلية والمواثيق الدولية.
حسب وحدة الرصد التابعة لمنظمة صحفيات بلا قيود فإن 112 صحافي تعرضوا للانتهاكات بينهم قرابة 20 صحافية مصرية: شملت الاعتقال، والاعتداء، والتعذيب، والفصل من العمل وغيره من ضروب إساءة المعاملة.
لذلك نطالب السلطات المصرية بالآتي:
- وقف الانتهاكات بحق الصحافيين المصريين، يبدأ ذلك بالإفراج عن كل الصحافيين والصحافيات الموجودين داخل السجون.
- معالجة القوانين سيئة السمعة التي تحد من عمل الصحافيين، وحرية الحصول على المعلومات.
- إنهاء سيطرة النظام على وسائل الإعلام العمومية، وفتح المجال لها للتحدث فيما يهم المجتمع والشعب.
صادر عن منظمة صحفيات بلاقيود
2 مايو/ايار 2023
