اعتصام لمنظمة صحفيات بلا قيود للتضامن مع المقالح والايام وتطالب باعادة خدمة بلاقيود موبايل

نظمت منظمة صحفيات بلا قيود، اليوم، امام مجلس الوزراء اعتصام تضامني من اجل اطلاق الصحفي المختطف محمد المقالح واطلاق صحيفة الايام والمطالبة من جديد باطلاق خدمة بلا قيود موبيل والتضامن مع كل المختطفين والمخفيين قسريا"من الصحفيين والمطالبة بألقاء القبض على قتلة الدكتور القدسي.

وقامت قوات الامن بمنع المعتصمين من دخول الساحة والاعتداء بالضرب والسحب على اثنين منهما و هما ميزار بجاش غانم وعبدالله هزاع احمد وتم احتجازهم في حوش الاذاعة.

ورفض المعتصميون التحرك من الساحة الابعد ان يتم الافراج عنهم.

وتم الاعتصام بعدها في الجهة الاخرى من الساحة وقد القى في البدء عضو مجلس النواب النائب فؤاد دحابة كلمة قال فيها إنه "منع من الحديث في مجلس النواب وجاء الى هذه الساحة لعله يجد من سيسمع له ويعي ما سيقوله".

واضاف دحابة "نحن هنا كل ثلاثاء وتسمع هذه الحكومة ان نحن هنا وسنبقى هنا كل ثلاثاء حتى تصلح هذه الحكومة أو تسقط أو ترحل وانا شخصيا أفضل للحكومة الرحيل ونحنفي الاعتصام الرابع من بعد عيد الفطر وهاهي ساحة الحرية تمتلىء من جديد رغم الحواجز والموانع والعوائق ،على من عمل هذه الحواجز والموانع ،أن يعلموا ان حواجزهم انما تزيدنا قوة وعزيمة واصرارنا، هم يصنعون ارادتنا ويزيدونا عزيمة".

وتابع دحابة "نحن هنا ندافع عن شعب مظلوم وليس كهيئة رئاسة مجلس النواب والوزراء الذين يدافعون عن الفاسدين ،نحن ندافع عن شعب فقد كل معاني انسانيته وكرامته داخل وطنه المحاصر بالجوع والحرب والصراعات التي تجيد صناعتها الحكومة، ونحن هنا في هذا الاعتصام والاعتصام الذي سوف يأتي سنقول كلمة واحده (نحن لا نرضى بالظلم ولانرضى بظلم الظلم ولن نرضى بظلم ظالم ولا نريد ان نحشر في زمرة الظلمة نريد أن نحشر في زمرة محمد (ص) الذي لم يرضى بالظلم أبدا" وتبراء من الظالمين".

وأعلن دحابة تضامنه مع كل المعتقلين ومع الصحفيين محمد المقالح وصلاح وراشد، ومع أسرة الشهيد القدسي ومع معتقلي الحراك، معلنا أنه "مع الوحدة وليس كالسلطة التي دمرت الوحدة".

والقت رئيس منظمة صحفيات بلا قيود توكل كرمان كلمة خلال الاعتصام أستنكرت فيها ماقامت به اجهزة الامن من قمع للاعتصام والاعتداء على المعتصمين وقالت "سنطالب بالحقوق وسنطالب بسيادة القانون والدستور الذي أتاح لنا جميعا" الحق في التعبير".

وأشارت كرمان إلى أن هناك قرار رئاسي يريد إخلاء ساحة الحرية.

وأضافت كرمان "اليوم الاخ ميزار والاخ عبدالله تم الاعتداء عليهم من قبل الاخوة الذين المفروض ان يحمونا ،نحن نقول ان نحن هنا من أجل المطالبة بحقنا وحقكم الذي كفله الدستور والان يمنعونا من الاعتصام، بعد ان أعتدوا على صحيفة الايام وأخونا المقالح الذي لا أحد يعرف مكانه أين الانسانية من ذلك نطالب بقضاء عادل وأن يخبرونا اين محمد المقالح شهر ولا نعرف مكانه أسالكم بالله أين مكانه ياوزارة الداخلية انتم من يدوس الدستور ممثله بالسلطة ونحن غير معنيين بالدفاع عن هذا الحكم الديكتاتوري".

وتابعت كرمان "توكل كرمان من يسأل عنها فهي هنا ومن أراد استهدافي فأنا هنا وسأظل هنا حتى تلبى مطالب جميع المعتصمين ومن أراد استهداف يستهدفني شخصيا".

وأشارت إلى أن ساحة الحرية أنشئت في عام 2007 م حين أغلقت خدمة بلا قيود موبايل وناس موبايل وقمع الصحافة، حتى يومنا هذا وبلا قيود موبايل موقفة، مطالبة بعودة خدمة بلا قيود موبايل التي كانت الصوت الاول للحراك الجنوبي والمظلومين.

وقالت "كلكم يحق لكم المرور في الساحة الا توكل كرمان والمنتسبين لمنظمة صحفيات بلا قيود"، مطالبة برفع شعار (حرية التعبير أولا" ،الحرية لصحيفة الايام،الحرية للصحفي محمد المقالح ،الحرية للصحفي صلاح السقلدي ،الحرية للصحفي فؤاد راشد ،الحرية لهذا الوطن ،الحرية لخدمة بلا قيود موبايل ،الحرية للمخفيين قسريا").

والقى الدكتور محمد درهم كلمة عن نقابة الاطباء قال فيها ان "اليمن تتحدث عن الديمقراطية وتفتخر بها بين الدول العربية والاسلامية وتطالب الناس من ممارسة الحق الديمقراطي من خلال ممارسة الاحتجاجات السلمية في مختلف الامكنة".

وأضاف درهم "وهاهم الان يمنعون التجمعات ويضيقون ذرعا" بالناس ويضعون العراقيل امام المعتصمين باغلاق ساحة الحرية ويمارسون الارهاب ضد الكلمة الصادقة والكلمة الحقة وتخويف المعتصمين".

وتابع درهم "لمن يضعون العراقيل انهم لن يخدموا النظام بهذه الممارسات وانما يجبروا الناس على ممارسات خاطئة ،وطلب منهم ان يدعوا الناس يمارسون حقهم كما كفلة الدستور والقانون".

وفيما يخص الشهيد الدكتور درهم القدسي قال درهم "احد عشر شهرا والامن لم يلق القبض على القاتل ويقولون لهم ماذا تريدون لقد قمنا بكل شيء".

واضاف "هذا الوطن لنا وليس لاحد غيرنا وهذه الاعتصامات التي تشهدها هذه الساحة انما نقوم بها للحفاظ على مستقبل هذه البلد من ان تؤدي افعال اخرى الى الهلاك".

وطالب المعتصمين باستمرار اعتصاماتهم .

وفي كلمة اخرى ألقاها الدكتور محمد صالح أشار إلى أن السلطة أصبحت تخاف من اعتصامات ساحة الحرية "وتحاول تقليصها اسبوع بعد اسبوع والسلطة تخاف من اصواتكم ومن هذا الاعتصام المتميز الاسبوعي المتواصل وذلك هي تحاول تقليص ساحة الحرية كل اسبوع ونحن نناضل نضال سلمي وديمقراطي من اجل الحصول على الحقوق".

وأضاف "ونحن اليوم نتضامن مع كل المعتقلين والمختطفين قسريا ومع المثقف والسياسي محمد المقالح التي تم اختطافه بطريقة لصوصية وطريقة قطاع الطرق لانها طريقة تخالف الدستور والقانون".

وتابع "نتضامن مع صحيفة الايام التي مازالت مختطفة من قبل السلطة التي لاتعرف سوى لغة الاختطاف –خطفت الموطن والصحف وتخطف الثورة والوحدة واختطفت الديمقراطية التي نناضل من اجلها ونناضل من اجل الافراج عن ما اختطفت السلطة"، معتبرا أن السلطة "فاشلة لاتستحق البقاء لانها لاتجيد الاالحرب فقط لغة القتل والعنف".

والقى الناشط على الديلمي كلمة قال فيها ان الاختطاف جريمة بشعة ضد الانسانية والدولة لاتجيد سوى الاختطاف والدوله عندما اختطفت محمد المقالح ماذا تريد ان توصل لنا من رساله،واضاف هذا وطن للجميع يحمية القانون والدستور.

من جانبه قال عضو مجلس النواب النائب عيدروس النقيب في كلمته خلال الاعتصام "نحيي اخواننا افراد الشرطة واقول لهم قد ترغمون على تلقي اوامر لا تقتنعون بها انني كنت اتمنا اليوم ان لا يقع اعتداء منكم على احد ،انتم مواطنون مثلنا وتعانون مانعانيه من هذه السلطة وادعوكم الى الانضمام الينا انا لا ادعوكم الى الخروج في المسيرات وترديد الشعارات مثلنا انتم مضغوطون وتنفذون اوامر عسكرية".

وأضاف "ادعوكم الى ان تتفهموا دوافعنا نحن ندافع عن المظلومين، ونشكركم على مشاطرتكم لنا وحماية اعتصامنا هذا، ولكن ادعوكم بصدق ان لا تمثلو الاوامر التي تخالف الدستور".

وفي كلمته عن عن احزاب اللقاء المشترك اعلن نائف القانص مجددا "تضامنهم الكامل مع كل القضايا المقام الاعتصامات من اجلها واستمرار اعتصامهم في هذه الساحة حتى تلبى كل المطالب".