استمرار الاعتصامات بساحة الحرية للمطالبة باطلاق سراح الصحفي محمد المقالح وصحيفة الايام واطلاق خدمة بلا قيود موبايل

شهدت ساحة الحرية، اليوم، اعتصاما تضامنيا دعت له منظمة صحفيات بلا قيود من اجل اطلاق سراح الصحفي المختطف محمد المقالح والقاء القبض على قتلة الدكتور درهم القدسي واطلاق سراح الصحفيين فؤاد راشد وصلاح السقلدي واطلاق خدمة بلا قيود موبايل ،حضره العديد من الصحفيين والحقوقيين والسياسيين وبعض منظمات المجتمع المدني.

وفي بداية الاعتصام تحدث المهندس عصام القدسي بالنيابة عن اسرة وأهالي الدكتور القدسي مجدداً المطالبة بالقاء القبض على قتلة الدكتور درهم القدسي، مناشدا الجهات الامنية بسرعة القاء القبض عليهم.

من جانبه القى النائب السابق يحي منصور كلمة حيا فيها المعتصمات على وجه الخصوص الاتي يأتين من كل مكان في العاصمة صنعاء للمطالبه بأطلاق سراح اولادهن وابائهن وازوجهن واخوانهن.

وقال منصور ان السلطة تهين الدستور كل يوم وانه كلما تم تذكيرها بالدستور والقانون كلما امعنت في انتهاكه وانتهاك الحريات وان السلطة لم يعد لها عمل سوى اقلاق الامن والاختطافات والاعتقالات، وانتاج مشاريع وهمية اضافة الى انتاج الفساد بكافة اشكاله( الفساد المالي والفساد الاخلاقي) فساد في كل شيء يلتهم مستقبل الشعب، وان هذه السلطة تقود الشعب نحو الهاوية نحو الكارثة.

وأعلن منصور تضامنه الكامل مع المعتصمين في ساحة الحرية، داعياً إلى مزيد من الصمود والتواجد في الساحة.

إلى ذلك وجه عضو مجلس النواب النائب فؤاد دحابة ثلاث رسائل الاولى الى مجلس الوزراء والثانية الى مجلس النواب والثالثة الى رئيس الجمهورية قال في الاولى: "لكم ايها الوزراء بالوزراء السابقين عبرة، استمعوا لشكاوى المظلوميين حتى لا يأتي يوماً تصيرون فيه من المظلومين".

وأضاف "الرسالة الثانية: انشغلوا بالشعب يانواب الشعب أنتم في وادي والشعب في وادي أخر انكم بهذا تخليتم عن واجبكم الدستوري، اغتنموا ماتبقى لكم من الوقت وحاسبوا الظالمين وتشرفوا ولو بعزل وزير واحد".

وتابع "اما الرسالة الثالثة فأوجهها الى رئيس الجمهورية:كفى لعباً بالاوراق والكروت ..كفى بحق الاخوة الانسانية والاخوة الوطنية والاسلامية كفى لعباًبالاوراق، إن هذا الشعب أحبكم فترة طويلة وصفق لكم كثيراً فعليك ان ترد له الجميل ،صبرعلى الفساد سنوات طويلة فعليك ان ترد له الجميل وثق ايها الرئيس انك اذا عودة الى الشعب سيعود لك الشعب مرة اخرى وسيصفقون لك أكثر مما سبق".

وطالب النائب دحابة احزاب اللقاء المشترك والنقابات والمنظمات وموظفي الدولة ان يحضرو الى ساحة الحرية للاعتصام، لأنها تمثل الحياة والديمقراطية واعتبرها مكاناً مقدساً.

من جهته حيا الناطق باسم احزاب اللقاء المشترك نائف القانص في كلمته عن احزاب اللقاء المشترك صمود المعتصمين، وقال ان السلطة تخترق القانون وتقيده عن الممارسة وبدأت تمارس ماهو مخول ومكرس من أجل أن تبقى وتظل، مشيرا إلى ان الساحة تتوسع كلما زاد تضيق الخناق على الحريات وعلى اصحاب الاقلام والكلمة الصادقة.

والقى الناشط علي الديلمي كلمة طالب فيها بالافراج عن المختطفين قسرياً وبرفع ايدي السلطات عن النشاط الحقوقي والافراج عن الصحفي محمد المقالح.

بعد ذلك القت لبنى القدسي كلمة عن منظمة صحفيات بلا قيود قالت فيها "هانحن في ساحة الحرية نلتقي من جديد الساحة التي ستظل متنفساً للحرية وللتعبير عن الرأي، وبالرغم من الحواجز والعوائق والموانع فان ساحة الحرية تمتلئ بالمناضلين من المعتصمين والمطالبين عن حقوقهم".

واضافت القدسي ان "هذه الموانع والحواجز تزيدنا قوة واصرار على استمرار أعتصاماتنا حتى نحصل على حقوقنا ونحن من خلال هذه الاعتصامات لا نطا لب الا بتطبيق الدستور وسيادة القانون، الدستور الذي اتاح لنا جميعاً الحق في التعبير".

وتابعت القدسي "اننا نمارس اعتصاماتنا بطرق سلمية لم نرفع حجراً ولم نحمل سلاحاً اننا نناضل بكافة الطرق السلمية والديمقراطية من أجل الحصول على حقوقنا التي كفلها لنا الشرع والقانون والمواثيق الدولية".

واردفت القدسي قائلة "نحن لم نقم يوماًبأعمال عدائية حتى يتم استخدام العنف والتعسف والقمع بحقنا نحن نستخدم الكلمة الصادقة التي نحن مطالبين بقولها في وجه كل مسؤول جائرً وظالم"، مشيرة إلى أنه "من حقنا ان نعيش حياة امنة ومستقرة ومن حقنا ان يكون رجال الأمن هم من يحمونا ويحرسونا لا ان يكونوا هم من يقمع حرياتنا ويصادر حقوقنا".

وأكدت القدسي على استمرارمطالبهم حيث قالت : أفرجوا عن الصحفي محمد المقالح وعن صحيفة الايام أطلقوا خدمة بلا قيود موبايل ،اطلقوا سراح الصحفيين فؤاد راشد وصلاح السقلدي، افرجوا عن المختطفين قسرياً القوا القبض على قتلة الدكتور القدسي"، داعية الى استمرار الاعتصام كل ثلاثاء حتى يتم تلبية كل المطالب والحقوق.

وكان حاتم ابو حاتم ألقى كلمة طالب فيها بحماية القانون والقبض على المجرمين واطلاق الصحف خاصة صحيفة الايام وطالب باستمرار الاعتصامات حتى تنال كل الحقوق، في حين القى يحي الشامي كلمة قال فيها ان "اليمنيين تمكنوا من تحقيق مكاسب عظيمة والان امامهم كفاح جديد فالكل يناضل على ارض اليمن الحبيبة من اجل الحرية والعيش بسلام واعلن تضامنه مع الجميع".