نقابة الصحفيين اليمنيين : ترصد 112 حالة انتهاك طالت حرية الصحافة في اليمن خلال العام 2020
أطلقت نقابة الصحفيين اليمنيين تقريرها السنوي الخاص بوضع الحريات الصحافية في اليمن للعام 2020م موثقا لمسلسل الانتهاكات المستمرة تجاه الصحافة والصحفيين في بلادنا.
ورصدت نقابة الصحفيين 112 حالة انتهاك منذ مطلع العام طالت صحفيين ومصورين وممتلكاتهم ومقار إعلامية، تنوعت بين الاختطافات والاعتقالات بـ 33 حالة بنسبة 29,5% من إجمالي الانتهاكات، يلي ذلك التهديد والتحريض على الصحفيين بـ 22 حالة بنسبة 19,6%، ثم المنع والمصادرة بـ 13 حالة بنسبة 11,6% ، والمحاكمات والتحقيقات بـ10 حالات بنسبة 8,9%، ثم الإيقاف عن العمل بـ 10 حالات بنسبة 8,9%، يلي ذلك التعذيب بـ 7 حالات بنسبة 6,3%، و6 حالات اعتداءات بنسبة 5,4%، و 3 حالات قتل بنسبة 2,7.
وبحسب تقرير نقابة الصحفيين اليمنيين ارتكبت الحكومة بتشكيلاتها وهيئاتها المختلفة 50 حالة انتهاك بنسبة 44,6% من إجمالي الإنتهاكات فيما ارتكبت ميليشيا الحوثي 33 حالة بنسبة 29,5 % وارتكب مجهولون 13 حالة بنسبة 11,6%، والمجلس الانتقالي الجنوبي 12 حالة بنسبة 10,7% ، فيما ارتكبت وسيلة إعلامية خاصة 3 حالات بنسبة 2,7%، و حالة واحدة ارتكبها فصيل في المقاومة بنسبة 0,9%.
وأشار التقرير إلى أن الـ 33 حالة اختطاف واحتجاز وملاحقة ومضايقة توزعت كالتالي: 10 حالات اعتقال، 9 حالات ملاحقة ومضايقة ، 7 حالات اختطاف ،5 حالات احتجاز، وحالتي إيقاف.
ولفت التقرير إلى أن الحكومة ارتكبت 22 حالة اختطاف وملاحقة بنسبة 67% من اجمالي الاختطافات فيما ارتكبت ميليشيا الحوثي 5 حالات اعتقال واحتجاز بنسبة 15%، والمجلس الانتقالي 6 حالات بنسبة 18%، موضحا أن هناك 13 صحفيا مايزالون مختطفين منهم 11 صحفيا لدى ميليشيا تمعالحوثي بعضهم منذ أكثر من خمس سنوات، وهم وحيد الصوفي، وتوفيق المنصوري، عبدالخالق عمران، حارث حميد، أكرم الوليدي، محمد عبده الصلاحي ، نبيل السداوي، محمد الجنيد، سلطان قطران ، د. وديع الشرجبي، و وليد المطري، وصحفي مايزال مختطفت لدى تنظيم القاعدة بحضرموت هو محمد قائد المقري منذ 12 اكتوبر 2015م والمصور الصحفي عبدالله بكير المختطف لدى الحكومة في حضرموت منذ 29 مايو 2020م..
ورصدت تقرير نقابة الصحفيين اليمنيين 22 حالة تهديد وتحريض منها 20 حالة تهديد بنسبة 91% و حالتي تحريض بنسبة 9%, وارتكبت الحكومة 8 حالات منها, فيما ارتكب مجهولون 7 حالات وجماعة الحوثي 3 حالات، وفيصل يتبع المقاومة حالة واحدة.
ووثق التقرير 13 حالة منع ومصادرة منها 5 حالات مصادرة للصحف و4 حالات منع من التغطية، وحالتي مصادرة كاميرا، وحالتي منع بث إذاعي.
وأوضح التقرير أن العام 2020 شهد مضايقة الصحفيين وجرجرتهم الى المحاكم حيث رصدت النقابة 10 حالات مضايقات قضائية منها 5 حالات محاكمات صدر منها أربعة قرارات بالإعدام لصحفيين اختطفوا تعسفا في العام 2015م وتعرضوا لمسلسل طويل من التنكيل آخره هذه الاحكام الجائرة، والصحفيين الذين صدر بحقهم هذه القرارات التعسفية هم : عبدالخالق عمران، وأكرم الوليدي، و توفيق المنصوري حارث حميد، ومن ضمن المضايقات القضائية 3 حالات استدعاء ، وحالتي تحقيق لصحفيين على خلفية عملهم الصحفي.
وبين التقرير أن الحوثيين ارتكبوا 5 حالات منها ،فيما ارتكبت الحكومة 5 حالات ايضا من قبل السلطات في محافظة حضرموت.
وفيما يخص الإيقاف سجل تقرير النقابة وقوع 10 حالات منها 6 حالات إيقاف عن العمل، و3 حالات فصل من العمل، وحالة واحدة قطع رواتب طالت أكثر من عشرين موظفا في وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بصنعاء، وبلغت حالات التعذيب 8 حالات طالت صحفيين على خلفية هويتهم المهنية، حيث ارتكب الحوثيون منها 4 حالات والمجلس الانتقالي الجنوبي 3 حالات، فيما ارتكب مجهولون حالة واحدة.
ورصدت النقابة 7 حالات رفض تنفيذ أوامر القضاء من قبل سلطات الحوثيين بالأفراج عن صحفيين مختطفين حينها وقامت لاحقا بمبادلة بعضهم بأسرى حرب رغم تبرئة القضاء لهم.
ووثقت النقابة 6 حالات اعتداء طالت صحفيين وعاملين في وسائل الإعلام ، ومقار وممتلكات وسائل إعلام، ناهيك عن ممتلكات صحفيين.
توزعت هذه الاعتداءات كالتالي: 3 حالات اعتداء على منازل وسيارات صحفيين بنسبة 50% من اجمالي الاعتداءات، وحالتي شروع بالقتل بنسبة 33%، وحالة واحدة اعتداء على وسيلة إعلام بنسبة 17%.
وارتكب مجهولون 3 حالات منها، فيما ارتكبت جماعة الحوثي حالتين، وارتكبت الحكومة حالة واحدة.
ووثقت النقابة 3 حالات قتل طالت صحفيين ومصورين منها حالتين سجلت ضد مجهولين وحالة واحدة ارتكبها الحوثيون.