التشكيلات المحسوبة على الشرعية والتحالف تتصدر قائمة مرتكبي الانتهاكات بحق الصحفيين للعام 2020
الحرف 28 - قال تقرير حقوقي، إن التشكيلات العسكرية والأمنية الموالية للحكومة الشرعية وقوات التحالف تتصدر قائمة مرتكبي الانتهاكات للعام 2020، وإن مليشيا الحوثي حلت ثانيا بعد تربعها صدارة المنتهكين للأعوام الخمسة الماضية.
واكد التقرير الصادر عن منظمة صحفيات بلا قيود في تقريرها السنوي حول الحريات الصحفية للعام 2020، إن جميع أطراف النزاع في البلاد ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق الحريات الصحفية والإعلامية، مضيفة "تعرض صحفيون للقتل والتنكيل والترهيب أثناء ممارستهم لعملهم المهني بتسليط الضوء على الجرائم الوحشية التي ترتكبها أطراف النزاع".
وأكد التقرير أنه رصد (100) حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون خلال العام2020، بينها (3) حالات قتل.
وبين، أن الانتهاكات للعام 2020 تنوعت بين الاختطاف والاعتقال والاحتجاز وايقاف عن العمل بواقع ( 28) حالة بنسبة 28% من إجمالي الانتهاكات، واستدعاء ومحاكمة بواقع 29) حالة بنسبة 29% ، و(10) حالة تهديد بالقتل بنسبة 10% ، و(7) حالة مصادرة صحف ومعدات صحفية ومنع من مزاولة المهنة والسفر بنسبة 7%.
وأضافت ان الإيقاف عن العمل والإقصاء من الوظيفة بلغ (7) حالات بنسبة 7%، و(4) حالات تهديد وتحريض وتشهير بنسبة 4% ، و (4) أحكام بالإعدام (4) بنسبة 4 % ، و( 4 ) حالات اعتداء بنسبة 4 %.
كما بلغ عدد حالات القتل ( 3 ) حالات بنسبة 3 % ، وبلغت الإصابات (3) حالات بنسبة 3 % وحالة واحدة اقتحام لمقرات مؤسسات إعلامية ومنازل صحفيين بنسبة 1 %، وفق التقرير.
وسجلت منظمة "صحفيات بلا قيود"، (52) حالة انتهاك ارتكبتها القوات والتشكيلات العسكرية والأمنية الموالية للحكومة الشرعية وقوات التحالف العربي بنسبة 52% من أجمالي عدد الانتهاكات، و(34) حالة انتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي بنسبة 34 %، كما ارتكبت قوات المجلس الانتقالي وتشكيلاته الأمنية الحزام الأمني عدن – لحج - أبين والنخبة الحضرمية (9) حالات ما نسبته 9 %، ومسلحون مجهولون بواقع (7) حالة بنسبة 7 %.
وذكرت "صحفيات بلا قيود"،في تقريرها انها رصدت منذ اندلاع النزاع المسلح في البلاد في العام 2014 إلى العام 2020، (45) جريمة قتل ضحاياها من الصحفيين، و (1228) انتهاكاً للحريات الصحفية والإعلامية.
وأكدت ان الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين خلال ستة أعوام ترتقي إلى مصاف جرائم الحرب.
وذكرت صحفيات بلا قيود، بأن (13) صحفيا مايزالون مختطفين حتى الوقت الراهن، (11) منهم في سجون مليشيا الحوثي التي أصدرت أحكاما بإعدام أربعة منهم، في أبريل من العام الماضي.
وأشارت المنظمة إلى أن الصحفيين المعتقلين يعانون من أوضاع مأساوية في غاية الصعوبة بسبب المعاملة القاسية وغير الإنسانية التي يتعرضون لها، حيث تمارس بحقهم أنواع من التعذيب الجسدي والنفسي كحرمانهم من الزيارات لمدد طويلة ومنعهم من تلقي العلاج أو استكماله وهو الأمر الذي أصبحت معه حياة بعضهم مهددة بالخطر.
ووصفت المنظمة أحكام الإعدام التي أصدرها الحوثيون بحق الصحفيين الأربعة (عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري) بأنها أحكام مرفوضة، جائرة وتعسفية وباطلة جملة وتفصيلا كونها صادرة عن محكمة لا ولاية لها، وتأتي في سياق الترهيب والتنكيل الذي تنتهجه مليشيا الحوثي بحق خصومها والمختلفين معها.
وذكرت "صحفيات بلا قيود"، انها سجلت منذ ان اجتاح فيروس كورونا البلاد مطلع العام الفائت وفاة (3) صحفيين، بسبب الإصابة بالفيروس.