الأنشطة والفعاليات

في الاعتصام الـ48 لمنظمة صحفيات بلا قيود: اعتقال لنشطاء ساحة الحرية ومصادرة لكاميرات ومكبرات الصوت

في الاعتصام الـ48 لمنظمة صحفيات بلا قيود: اعتقال لنشطاء ساحة الحرية ومصادرة لكاميرات ومكبرات الصوت

اعتقلت قوات الأمن عدد من معتصمين ساحة الحرية، اليوم الثلاثاء، بعد الاعتداء عليهم بالضرب لمنعهم من الاعتصام الذي دعت اليه منظمة صحفيات بلا قيود في إعتصامها الثامن والأربعين

للمطالبه برفع الحملة العسكرية على أبناء مخلاف شرعب السلام وإيقاف الظلم المستمر عن مهجري الجعاشن وإطلاق الصحفيين المعتقلين وإيقاف محاكمة الصحف والقبض على قتلة الدكتور القدسي.

وقامت الشرطة الراجلة التي تواجدت بشكل كبير اليوم بمصادرة مكبرات الصوت وكاميرات خاصة بمنظمة صحفيات بلا قيود كما شنت حملة اعتقال بينهم الناشط الحقوقي فؤاد الهمداني وعلي مرشد أسعد وأحمد قائد قاسم من أبناء الجعاشن وشخصين آخرين "وصادرت الكاميرا عن الناشط الحقوقي أحمد زينوالاعتداء على الناشط عمران شهبين ، كما اعتدت على ناشطات من منظمة صحفيات بلا قيود.

وانتقل المعتصمون الى امام رئاسة مجلس النواب للمطالبة بالإفراج عنهم مرددين شعار الحرية لمعتقلي ساحة الحرية ومن ثم انتقل المعتصمون الى امام مبنى الشرطة الراجلة رافضين المغادرة حتى يتم الإفراج عن نشطاء ساحة الحرية.

واستنكر أمين عام نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين عبدالقوي الشميري عملية الإعتقال التي طالت معتصمي ساحة الحرية.

وقال "نحن هنا في ساحة الحرية ندافع عن حقوقنا الشرعية وندافع عن الشعب اليمني الذي من المفروض يكون الأمن في مقدمة الصفوف لحماية حقوقهم والدفاع عنها وهو الهدف الذي قامت من أجله الثورة لكن اليوم يواجه المواطنين في قرية الجبال شرعب السلام المدافع والرصاص من قبل المؤسسة العسكرية التي انتهكت اهداف الثورة ففي أي مكان بالعالم وفي أي تاريخ حدث التدخل في قضايا مدنيه من المفروض يصدر بها أحكام قضائية ان مايواجهه إخواننا في شرعب السلام جاء على بناء آوامر حكومية وهذه الحكومة تخاف من الكلمة لأن الطغاة لا يسقطون الا من كلمة وسلطتنا لا تسمع حتى الكلمه لانها والجدران سوا وهم الأن يستخدمون وسائل العنف والترهيب مع المعتصمين لمنعهم من ممارسة حقهم في إيصال شكواهم للعالم".

وأضاف الشميري "لكننا نعيش في زمن الفضاء الذي فيه المعلومة متوفرة وباستطاعة أي شخص الحصول عليها ومن أي مصدر كان ان حكومتنا تضيف كل يوم عبئ آخر على المواطنين غلاء وبطالة وحروب وإنتهاك للحريات بكافة أشكالها وما حدث لمعتصمي ساحة الحرية اليوم دليل على السلطة الفاشلة التي يجب ان ترحل".

من جانبه قال الناشط الحقوقي عمران شهبين "انهم لن يجرونا إلى العنف مهما صار ، نحن هنا من أجل نصرة المظلومين ، ولا نجد مبرراً لكل هذا الحشد وهذه الهراوات ، سنظل نناضل حتى نطلق الصحفيين المعتقلين ، وحتى نعيد أبناء الجعاشن إلى قراهم آمنين ويتم تعويضهم التعويض العادل ، وحتى ينال معتصموا ساحة الحرية كل حقوقهم العادلة".

إلى ذلك رحبت رئيس منظمة صحفيات بلا قيود توكل كرمان بانضمام أبناء شرعب السلام الى ساحة الحرية كأصحاب قضية تستحق التضامن.

وقالت كرمان "نرحب بالأحرار من ابناء شرعب الذين يرفضون الظلم والعدوان.. نحن امام حاكم غاشم مالديه شيئا مفيدا يعطيه لشعبه ، مشيرة الى انه " منذ اكثر من اسبوع تم الزج بالجيش في شرعب لحسم نزاع مدني يفترض ان القضاء هو الحكم فيه لا كتائب الحرس الجمهوري الأمر لا يستحق الزج بالجيش والامن وكل شيء في قضية مدنية ، لايسعنا الا ندين هذا التصرف الهمجي من قبل القيادات العسكرية".

واضافت كرمان "يفترض أن ألوية الجيش وكتائب الحرس الجمهوري هناك خلف الحدود لحماية سيادة البلاد والحفاظ حدوده، لكنها تركت كل ذلك وراحت تمارس هوايتها في التنكيل بالمواطنين وتدمير القرى وتهجير السكان وترويع الامنين".

وقالت كرمان "لاشك ايها الاعزاء ان ما يحدث في مخلاف شرعب مبارك وبقرار من قيادات عليا في الجيش فقط في استكبار وتمييز مخل بين المواطنين، إنها أقرب إلى أن تكون احدى جرائم الحرب التي يرتكبها هذا النظام الغاشم بحق مواطنيه وهي جرائم جسيمة لاتسقط بالتقادم ، والأكيد انهم سيحاسيون عنها يوما تقول أنه قد بات قريبا".

وأكدت كرمان ان "هناك نزاعات وقضايا مدنية تحدث في طول البلاد وعرضها ولم نسمع ان القوات المسلحة تم استدعائها لفض النزاع حول بئر للماء وحدها تعز من تستحق اجراء مختلفا ولا مانع لدى هذا الحاكم المستكبر بالقوة الغاشمة لمحاولة كسر إرادة أهل تعز ، والعبث بمدنيتهم".

وأضافت كرمان "اليوم يمنعون التصوير في ساحة الحرية الساحة التي تحاول ان تدافع عن المظلومين إبتدأً بحرية الصحافة وحرية التعبير من الصحفيين وبالفعل قد قامت بإخراج العديد من الصحف والصحفيين واليوم نناظل من أجل أبناء الجعاشن الذين هجرو من منازلهم وقراهم وهاهي السلطة تريد ايضاً جعشنة شرعب السلام وتعز بل والبلد بأكمله وطالبت بسرعة رفع الحصار على قرية الجبال شرعب السلام وإعادة مهجري الجعاشن الى قراهم أمنين وتعويضهم عن ما أصابهم من أضرار كما جددت مطالبة معتصمي ساحة الحرية بالإفراج عن الصحفيين صلاح السقلدي وفؤاد راشد وأحمد الربيزي وإطلاق صحيفة الأيام وصحيفة الوطني والإفراج عن الصحفي حسين اللسواس الذي أعتبرت كرمان ان سجنه جاء على خلفية كشفه للفساد في محافظة البيضاء".

وتوجه المعتصمون إلى مبنى الشرطة الراجلة مرددين هتافات بحرية المعتقلين ، واعتصموا هناك حتى تم الإفراج عن الخمسة النشطاء .

 

Author’s Posts

مقالات ذات صلة

Image