نفذت رابطة أمهات المختطفين، اليوم، وقفة أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء استنكرت خلالها تكبيل أبنائها بالقيود في سجون ميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وذكرت الرابطة في بيان أن ميليشيا الحوثي قاموا بتقييد المختطفين بالسلاسل من أرجلهم في سجن الأمن السياسي بصنعاء وتحويل بعض المنازل السكينة لمعتقلات سرية لتعذيب المختطفين.
وأشار البيان إلى أنه مايزال المئات من أبنائها مختطفين في سجون ميليشيا الحوثي وصالح، يتعرضون للتعذيب والتجويع الشديد وأن زيادة عدد المختطفين جعل الميليشيا تستخدم منازل سكينة كمعتقلات سرية للتعذيب.
واستغربت الرابطة في بيانها من المهتمين بالقضايا الإنسانية العالمية والدولية لعدم التفاتهم لقضية المختطفين دون حـل، وأدخلت قضيتهم في المقايضات السياسية.
ولفت البيان إلى أن ما يزيد المشهد تعقيداً رؤية أبنائها وهم مقيدون بالسلاسل من أرجلهم في سجن الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء منذ شهر؛ في دلالة واضحة على تصرفات لامسؤولة يقوم بها الحوثيون دون أي رادع ولا ضمير ولا إنسانية.
وأكدت الرابطة أن أهالي وذوي المختطفين يعيشون أوضاعا معيشية صعبة ، فلا يكفي أن عائلهم مختطف وبعيد عنهم، فقد تم قطع الرواتب عنهم مازاد معاناتهم.
وناشدت كل الضمائر الحية الوقوف بإنسانية في صف قضيتها العادلة وإطلاق سراح أبنائها.