"رابطة أمهات المختطفين" تندد بما تعرضن له من اعتداء سافر من قبل ميليشيا الحوثي والمخلوع أمام مقر الأمم المتحدة
أدانت "رابطة أمهات المختطفين" الاعتداء السافر التي تعرضت له أمهات المختطفين وذلك أثناء اعتزامهن تنفيذ وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام مقر بعثة الأمم المتحدة للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهن والمتزامن مع زيارة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ إلى صنعاء.
وذكرت رابطة أمهات المختطفين في بيان صحفي أنه قبل إقامتهن لوقفة احتجاجية قامت عناصر مسلحة تابعة لميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بالاعتداء عليهن بالضرب بأعقاب البنادق "وشد الخمارات والبراقع" حتى السقوط أرضاً ومصادرة هواتف محمولة والتلفظ بأبشع الالفاظ والكلمات النابية على الأمهات دون أي خجل أو رادع أخلاقي أو قيمي.
واعتبرت ما حدث منافيا لكل المعاني الإنسانية والأخلاقية وقيم المجتمع وعاداته وتقاليده وأعرافه القبلية الممزوجة بالنخوة والشهامة.
وتابع البيان "إننا وفي بياننا هذا نوصل صوتنا للعالم وللأمم المتحدة المسؤول الأول عن حماية حقوق الإنسان في العالمنقول لهم أين أنتم مما حدث اليوم للأمهات والزوجات والبنات أمام مقر إقامتكم من اعتداء فظ لم يسبق له مثيل؟".
وتساءلت رابطة أمهات المختطفين "أين منظمات المجتمع المدني الحقوقية مما حدث اليوم أليس إمتهان كرامة المرأة من أولوياتكم التي تناهضونها ؟ أين وسائل الإعلام المحلية والعالمية المسموعة والمرئية مما حدث؟".
وأوضح البيان أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي وصالح من تمادي ممهنج وخطير ضد المختطفين وذويهم ومن يدافع عنهم ماهي الا رسالة واضحة أن ملف المختطفين والمخفيين قسراً ساحة للابتزاز السياسي الظالم رغم أنه الملف الأصفى والأنقى والانساني بامتياز ولن يكون الا كذلك حتى الافراج الكامل عن جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً.