Ar 
En 
أكدت نقابة الصحفيين اليمنيين أن قتلة الصحفيين لن يفلتوا من العقاب، وان هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وستعمل جاهدة على أن يخضع قتلة الصحفيين لقانون العدالة.
جاء ذلك في بيان صادر عن النقابة بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، الذي يصادف الثاني من نوفمبر من كل عام، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ68 عام 2014 لان يكون يوما عالميا لمواجهة الافلات من العقاب.
وأوضحت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيانها أنه "إذ تطل علينا هذه المناسبة هذا العام فهي تأتي في ظل وضع خطير يعيشه الصحفيون والصحافة في اليمن التي قدمت خلال العام 2015 والعشرة الأشهر من العام الجاري، 18 شهيدا من الصحفيين والمصورين منهم ثمانية صحفيون استشهدوا هذا العام".
وشددت النقابة على ضرورة سرعة إطلاق سراح 16 صحفي منهم 15 صحفيا مختطفين لدى ميليشيا الحوثي وصحفي مختطف لدى تنظيم القاعدة بحضرموت، ويعيشون ظروف اختطاف خطيرة، حيث يتعرضون للتعذيب الجسدي والمعنوي.
ولفتت النقابة الى ان الاتحاد الدولي للصحفيين يركز في حملته هذه السنة بمناسبة اليوم العالمي لمواجهة افلات قتلة الصحفيين من العقاب على اربعة دول من بينها اليمن (الدول الثلاثة الأخرى هي الهند والباكستان والمكسيك).
وأشارت النقابة إلى أن الصحافة اليمنية تعيش ظروفا صعبة في ظل غياب للرأي والصوت الاخر حيث تعاني الساحة الصحفية والاعلامية من مخاطر أمنية واقتصادية متزايدة وممنهجة لم يسبق للصحافة اليمنية أن شهدتها منذ أكثر من ربع قرن.
