نددت رابطة امهات المختطفين، صباح اليوم الخميس، في وقفة أمام وزارة العدل وسجن البحث الجنائي بالعاصمة صنعاء بازدياد وتيرة قتل المختطفين تعذيبا في سجون ميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح المسلحة.
ورفعت المحتجات اللافتات المندد بقتل ابنائهن أثناء وقفتهن بشارع العدل كتب عليها "البحث الجنائي قاتل" و "الامن السياسي مطلوب للعدالة" وتم توزيع قصاصات على المواطنين مكتوب عليها #اوقفوا_التعذيب_في_اليمن.
وعبرت المحتجات عن غضبهن وقلقهن البالغ على بقية ابنائهن في قبضة الجماعة المسلحة والتي لا تعرف دين ولا عرف.
وجاء في بيان الرابطة أن ميليشيا الحوثي وصالح المسلحة تزيد من حملات الاختطافات غير القانونية والتي يعقبها تعذيب شديد للمختطفين حتى الموت أو التصفية الجسدية المباشرة، كان آخرها حادثة قبل أمس الثلاثاء الخامس عشر من نوفمبر الجاري للضحية المختطف وليد الإبي والذي تمت تصفيته قتلا بالرصاص داخل سجن البحث الجنائي بالعاصمة صنعاء.
وقالت الرابطة إن ميليشيا الحوثي وصالح المسلحة قتلت مايقارب خمسة مختطفين تعذيبا في سجونها خلال أقل من شهر في عدد من المحافظات منهم في محافظة الحديدة عبدالرحمن جعفر الذي مات من شدة التعذيب ومحمد عبدالله أبوزيد الذي ساوم الحوثيون أسرته بدفع 800000 الف مقابل تسليم جثته، وياسر المزجاجي الذي اتخذت منه الجماعة درعا بشرية لقصف الطيران، وكذلك عادل محمد عبده سلام من محافظة تعز الذي مات بعد ساعات من خروجه من سجون الحوثيين بالحوبان.
وأكدت الرابطة في بيانها أن ماتقوم به ميليشيا الحوثي وصالح المسلحة من تعذيب ممنهج بحق المختطفين الأبرياء يودي بهم إلى الموت في تجن سافر ولامبالاة بحياة المختطفين.
وحملت الرابطة المجتمع الدولي وعلى رأسهم الأمم المتحدة مسؤولية حرية وسلامة الآلاف من المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي، كما حملت سلطة الأمر الواقع هذه الجرائم التي لن تسقط بالتقادم مهما طال أمدها فالحق والعدل سيأخذ مجراه عاجلا أم آجلا.
ودعت الرابطة كل المنظمات الحقوقية والنشطاء والقنوات الفضائية وكافة الإعلاميين والحقوقيين للاعطاء القضية حقها الاعلامي والحقوقي وأن قضية المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي قضية الجميع، موضحة أنها تعتزم إطلاق حملة إعلامية حقوقية مساء اليوم الخميس تنديدا واستنكارا بازدياد وتيرة التعذيب في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة الذي يودي بحياة المختطفين.