الأنشطة والفعاليات

في اعتصام بلا قيود الـ46: المطالبة باطلاق الصحفيين والناشطين المعتقلين في سجون السلطة

في اعتصام بلا قيود الـ46: المطالبة باطلاق الصحفيين والناشطين المعتقلين في سجون السلطة

أكد معتصموا ساحة الحرية في الاعتصام السادس والأربعون الذي دعت إليه منظمة صحفيات بلا قيود اليوم الثلاثاء مطالبتهم بإطلاق الصحفيين والناشطين المعتقلين في سجون السلطة وإطلاق صحيفتي الأيام والوطني، مستنكرين تعامل السلطة اللامسؤل مع أبناء الجعاشن معلنين تضامنهم الكامل مع كافة مطالبهم وحقوقهم.

وأدان المعتصمون بشدة العملية االانتحارية التي استهدفت موكب السفير البريطاني وإطلاق الرصاص على رئيس تكتل أحزاب اللقاء المشترك الدكتور عبد الوهاب محمود.

وتوجه المعتصمون في مسيرة حاشدة إلى أمام مبنى وزارة العدل للتضامن مع مهجري الجعاشن مرددين شعارات منددة بالظلم والاضطهاد الذي يتعرض له الصحفيين وأبناء الجعاشن.

وقال عضو مجلس النواب النائب سلطان السامعي في كلمته أمام معتصمي ساحة الحرية إن التغيير قادم ومسافة الألف ميل تبدء بخطوة ، وأضاف قائلا للمعتصمون يا ثوار ساحة الحرية انتم الثورة لتغيير قادم ليس ببعيد استمرا في نضالكم فانتم نواة التغيير ونعتز بكم.

وأضاف إن "الشعب يعاني الظلم في كل مرفق مديرية ومحافظة وان هذا النظام اعتمد على الفاسدين للبقاء وقد استمر طويلا وهذا الاستمرار لن يكون إلى مالا نهاية وان النهاية قد بدأت، معلناً تضامنه مع صحيفة الأيام والوطني والصحفيين المعتقلين ومع مهجري الجعاشن.

وأعلن الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري محمد مسعد الراعي تضامنه مع المعتقلين السياسيين والصحفيين ونشطاء الحراك الجنوبي كما ترحم على الشهداء الذين سقطوا في جميع المحافظات اليمنية بسبب ما وصفه بممارسة السلطة من عنف.

وقال إن الديمقراطية تم الانقلاب عليها والدليل على ذلك خطاب مجور والحملة الصحفية على أحزاب المعارضة، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الدكتور علي مجور لم يحترم حرف الدال وسقط سقوطا ذريعا في تضليله للشعب فهو لا يستحي أن يقول 80% فقراء و50% بطالة فأي شرعية لهذه الحكومة في ظل هذا الوضع.

وانتقد هجوم السلطة على المشترك لتوقيعها اتفاق مع الحوثي محذرا من مغبة نشوب حرب سابعة بعد رفض السلطة الإفراج عن المعتقلين الحوثيين، داعياً أحزاب اللقاء المشترك إلى التوقف عن الحوار مع المؤتمر والنزول إلى الشارع،كما دعا السلطة إلى الرحيل لفشلها في إدارة البلاد.وتساءل لماذا لا تنتصر الحكومة لأبناء الجعاشن لتقول لنا إن هناك دوله .

من جانبه، طالب نقيب الأطباء اليمنيين الدكتور عبد القوي الشميري بإيقاف الحروب التي تشعلها بين المواطنين في كافة أنحاء البلاد ، وفي مقدمتها تلك التي تستهدف الحريات.

وأكد الشميري وقوفهم إلى جانب أبناء الجعاشن . وأضاف لا يمكن إن يرضى الحر لما يحدث لمهجري أبناء الجعاشن من ظلم، داعياً رئيس الجمهورية الى الجلوس مع أبناء الجعاشن بدلا من استقبال الشيخ محمد احمد منصور الذي استقبله خلال 5 اشهر عشرات المرات.

وفي كلمة أعضاء هيئة تدريس جامعة صنعاء قال الدكتور عبد الله بالغيث "اشعر بالحسرة إن لا يخرج أساتذة الجامعة الى هذه الساحة بعد ان هددهم رئيس الوزراء باستبدالهم بشغلين من بنجلادش كان أملنا إنهم سيخرجون لكن لافائدة".

ووعد بالغيث بدعوة زملائه للمشاركة في الاعتصامات القادمة قائلا "علينا أن لا نتحسس مصالحنا ولو فعلنا ذلك فلن نحقق شي من مطالبنا وحقوقنا".

وأضاف بالغيث "علينا إن لا نستسلم فالسلطة تضحي بعشرات الآلاف من جل مصلحتها الانتخابية . وانتقد بلغيث خطاب مجور رئيس مجلس الوزراء قائلا إن هذه الحكومة أصبحت لاتفكر إلا برفع الأسعار دون إن يشعرون بالمواطن البسيط".

من جهته قال القيادي في تكتل أحزاب اللقاء المشترك نائف القانص إن الحكومة فاشلة كما ادان ماتعرض له الدكتور عبد الوهاب محمود رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك من محاولة اغتيال.

وأضاف القانص "لقد جعلت الحكومة من ساحة الحرية أمل في التغيير وقال أصبح أبناء الجعاشن رمزا لرفض الظلم ضد الشيخ المتعجرف".

وتابع القانص "اتحدى السلطة أإن تحرك الشارع في العطل الرسمية لكي يتحققوا من حجمهم الطبيعي ويعود العقل إلى ألراس ويفكرن لمرة واحدة بالطريقة الصحيحة".

من جهته أشار الناشط الحقوقي أنور الجرادي إلى انه تم اعتقاله لمدة أسبوع في البحث الجنائي ثم في الأمن السياسي من اجل قيامه بطباعة وتوزيع بعض الأخبار المنشورة الصحف والمواقع الالكترونية حول ساحة الحرية وحول المعتقلين السياسيين وفعاليات الحراك.

وأكد الجرادي ان هذا الاعتقال جعله اكثر إصرارا على مواصلة النضال في ساحة الحرية من أجل المظلومين، معتبراً أن السلطة لا تريد ان تضع حلول للتدهور المريع في حقوق الإنسان ، وانها لا تريد حتى ان تضع حلولاً لما يجري في بعض المحافظات من اقتتال داخلي كما يحدث في محافظة رداع.

إلى ذلك أكدت رئيس منظمة صحفيات بلا قيود توكل كرمان إدانتهم الكاملة للعملية الإرهابية التي استهدفت أمس اغتيال للسفير البريطاني بصنعاء، لافتة إلى أن "تلك العملية الإرهابية إن لم تكن بتواطؤ الأجهزة الأمنية من اجل ابتزاز وتخويف دول الغرب، فإنها نتيجة سياسات الحاكم التي لا تنتصر للمظلوم وتحمي الفساد وتقيد الحقوق وتمنع حرية التعبير، سياسات الحاكم ضد العمل السلمي وضد اصحاب الرأي ، والتي لا تعترف إلا بالعنف ولا تحاور إلا من يرفعون السلاح ضدها مما يجعل مثل هذا الشباب ملجأ للاستقطاب من قبل المتطرفين، ما يحدث من تحريض ضد الصحفيين ونشطاء الحراك الجنوبي".

وأعلنت كرمان تضامن معتصمي ساحة الحرية مع رئيس أحزاب اللقاء المشترك عبد الوهاب محمود الذي تعرض لإطلاق الرصاص عليه في شارع جمال بأمانة العاصمة كونه يمارس حقه السياسي الذي كفلة الدستور والقانون.

وطالبت كرمان بإطلاق صحيفة الأيام والوطني والصحفيين فؤاد راشد وصلاح السقلدي واحمد الربيزي وكافة المعتقلين من نشطاء الحراك الجنوبي وعلى رأسهم الدكتور سعيد العاقل.

 

Author’s Posts

مقالات ذات صلة

Image