الأنشطة والفعاليات

الإعتصام الخامس والعشرين من أجل حرية التعبير التضامن مع صحيفة الأيام والمطالبة بإطلاق سراح عدد من الصحفيين

الإعتصام الخامس والعشرين من أجل حرية التعبير التضامن مع صحيفة الأيام والمطالبة بإطلاق سراح عدد من الصحفيين

واصلت منظمة صحفيات بلا قيود اليوم الثلاثاء الإعتصام الخامس والعشرين من أجل حرية التعبير والتضامن مع صحيفة الأيام والمطالبة بإطلاق الصحفي محمد المقالح وإطلاق سراح الصحفيين صلاح السقلدي وفؤاد راشد وأياد غانم في ساحة الحرية.

وفي الإعتصام الذي حضره المئات قبيل عيد الاضحى المبارك من السياسين والصحفيين ونشطاء المجتمع المدني القى النائب والأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري سلطان العتواني كلمة حيا فيها المعتصمين قائلا "يجب ان نجعل المناسبة من الـ30 من نوفمبر مناسبة لدعاة الحق، أن هذه السلطة لا تعرف الا القوة وانتم قوتنا لإسقاط هذه السلطة التي لم تستطيع أن تحمي البلاد والعباد بل ذهبت كاللص لتسرق حرية الرأي بإغلاق صحيفة الأيام ومحاصرتها ومصادرة وإغلاق صحيفة المصدر ولكن هيهات أن تنجح هذه الوسائل القمعية أن تقمع أو تلغي حرياتنا وسنصمد بالدعوة للحرية وأنتم تمثلون الشرارة التي ستحرق هذه السلطة ورموزها".

وأعلن العتواني عن تضامنه مع كل الصحف الموقوفة ومع الصحفيين المختطفين والمعتقلين.

من جانبها عبرت رئيس منظمة صحفيات بلا قيود توكل كرمان عن سعادتها البالغة من حجم الحضور، وقالت: إن "الحق الإنساني الدستوري يتم التأمر عليه من قبل السلطة التي تنتهك العقد الإجتماعي الذي ربطتنا به".

وأشارت كرمان إلى أن الرقابة على الصحف بسحبها وإغلاقها وإغلاق صحيفة الأيام والرقابة المسبقة وإغلاق صحيفة المصدر مؤامرة على حرية الرأي والتعبير الذي هي الاساس والمقياس الحقيقي للديمقراطية، مؤكدة أن "حرية التعبير هي الحق الأول الذي يوازي حقنا في الأكل والشرب".

وأوضحت كرمان أن اليمن والمجتمع اليمني يمر بثلاثة "أعسار"؛ عسر الفقر والحاجة، وعسر الحرب والإضطرابات في شمال وجنوب اليمن، وعسر تكميم الأفواه، مشيرة الى ان الصحفي إياد غانم كل جريمتة أنه كان يصور لصحيفة الأيام وعليه أطلقت الأجهزة الأمنية رصاصاتها الى قدميه وجسمه بعد ذلك.

وأضافت كرمان "إن حرية التعبير منصورة في ساحة الحرية وهذاالحضور أكبر دليل على ذلك".

وطالبت كرمان في ختام حديثها المعتصمين بترديد شعار كل إعتصام بالصوت العالي "حرية التعبير أولاً-الحرية لصحيفة الأيام –الحرية لصحيفة المصدر- الحرية للصحفي محمد المقالح –الحرية لصلاح السقلدي وفؤاد راشد وإياد غانم"، مطالبة الجهات الامنية بالإفراج عن الصحفي محمد المقالح الذي مرعلى إختطافه أكثر من شهرين ولم يعرف مكانه.

وألقيت خلال الاعصتام كلمة عن نقابة المعلمين اليمنيين ألقاها نقيب المعلمين أحمد الرباحي أعلن فيها عن تضامن النقابة مع الصحفيتين الموقوفتين (الأيام والمصدر)، وتضامنها مع الصحفيين محمد المقالح وصلاح السقلدي وفؤاد راشد وإياد غانم، مطالبا بسرعة إطلاق المعتقلين والمختطفين من الصحفيين أو إحالتهم للمحكمة إذا ماكان لهم قضايا جنائية .

وقال ان "إسلوب الخطف أسلوب مرفوض لايقر به أي دين أومجتمع وماجرى لصحيفة الأيام والمصدر فهو مرفوض ونؤكد موقفنا الرأفض لهذه السياسة وعلى الدولة إحترام حرية الرأي والتعبير".

من جانبه، طالب الناشط الحقوقي علي الكميم في كلمته الدولة بإطلاق سراح الصحفيين والصحف الشريفة؛ لان هؤلاء سلاحهم الكلمة الصادقة والصريحة وأعظم جهاد هو جهاد الكلمة.

أما السياسي حاتم أبو حاتم فقد طالب بإطلاق السجناء، معتبراً ذلك ترسيخاً لدولة الدستور والقانون وأضاف بأن الإختطافات شيء مخجل بحق الدولة وهو دليل العجز والضعف وأن النضال السلمي أفضل من سفك الدماء التي تجلب الظلم.

من جهته، هنأ الناطق بإسم أحزاب اللقاء المشترك نائف القانص المعتصمين بعيد الاضحى المبارك، وفي نفس الوقت واسى أسر المختطفين والمعتقلين، وقال إن "الرحمة أنتزعت من قلوب زعماء السلطة واننا نعيش مأسة الصحفيين المختطفين، مطالباً بإسمه وبإسم احزاب اللقاء المشترك السلطة والمجتمع الدولي وكل المنظمات الحقوقية في العالم الضغط على الجهات المختصة رفع أياديها على الحريات الصحفية في البلاد.

أما الشاعر أحمد المنيعي فقال في كلمة مختصرة بعد ان القى بيتاً من الشعر الشعبي في حق الصحفي محمد المقالح "لن نقبل تصاريح أحزاب المعارضة من داخل بيوتها العاجية عليها ان تخرج للشارع لتعطي الناس حقوقها".

 

Author’s Posts

مقالات ذات صلة

Image