نيوز يمن - نقلت مصادر إعلامية عن مصادر مقربة من أسرة الصحفي عبد الرقيب الجبيحي أن محكمة خاضعة لسلطة ميليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح في صنعاء حكمت صباح اليوم بالإعدام عليه بعد ثمانية أشهر من اختطافه، بتهم مزيفة وملفقة منها التخابر مع دول وصفتها بـ"المعادية".
وبحسب المصادر فإن الأسرة تفاجأت بصدور هذا الحكم، دون محاكمة مسبقة او تعين محامي للدفاع عنه.
ودعت أسرة الصحفي إلى وقفة احتجاجية أمام مبنى جهاز الأمن السياسي بصنعاء.
وشغل الجبيحي منصب رئيس الدائرة الإعلامية في رئاسة الوزراء و يعمل أستاذا في كلية الإعلام بجامعة صنعاء.
من جهتها عبرت منظمة "صحفيات بلا قيود" عن إدانتها واستنكارها الشديدين للحكم بإعدام الصحفي يحيى عبد الرقيب الجبيحي رئيس الدائرة الإعلامية في رئاسة الوزراء، وأستاذ كلية الإعلام بجامعة صنعاء.
وأكدت "صحفيات بلا قيود " أن حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة تخضع لسلطة ميليشيات الحوثي وصالح اليوم الأربعاء بحق الصحفي الجبيحي بتهم ملفقة مزيفة وواهية يأتي في سياق الممارسات العدائية وضمن سياسة ممنهجة بحق الصحفيين والإعلاميين منذ انقلاب المليشيات على السلطة الشرعية وسيطرتها على مؤسسات الدولة.
واستهجنت صحفيات بلا قيود الأحكام التي تصدرها المليشيات بحق الصحفيين والناشطين الحقوقيين والسياسيين والتي لا تمت لروح العدالة ومخالفة لكافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، معلنة تضامنها المطلق والأكيد مع الصحفي الجبيحي وكافة الصحفيين والإعلاميين الذين يتعرضون للتعذيب في سجون المليشيات منذ أكثر من عامين.
ودعت صحفيات بلا قيود مجددا كافة المنظمات الحقوقية والمدنية للوقوف إلى جانب الصحفيين والإعلاميين والعمل على حمايتهم من الانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها بشكل مستمر.