متابعات- خطف مسلحون مجهولون سبعة موظفين على الأقل يعملون في مؤسسة إعلامية بمدينة عدن ، وفق ما أعلنت "لجنة حماية الصحافيين" غير الحكومية الاثنين، ما يؤكد أن الصحافيين في خطر دائم في بلد يحتل المرتبة 166 ضمن 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي.
وقالت "لجنة حماية الصحافيين" غير الحكومية إن مسلحين خطفوا سبعة موظفين على الأقل يعملون في مؤسسة إعلامية في مدينة عدن، جنوب اليمن.
وداهم المسلحون مقر صحيفة "أخبار اليوم" اليومية، و"الشموع" الأسبوعية في عدن، وفق ما أعلنت اللجنة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها الاثنين، وقاموا بخطف سبعة أشخاص على الأقل.
وأفاد نائب المدير التنفيذي في اللجنة روبرت ماهوني "يبدو أن الصحافيين في اليمن معرضون للخطر في كل مكان- في الشارع، في منازلهم وأماكن عملهم". وتابع "يتوجب على السلطات القيام بكل شيء للعثور على المخطوفين وإعادتهم سالمين إلى عائلاتهم".
فيما أكدت مصادر في أخبار اليوم، رفضت الكشف عن اسمها، أنها تعتقد أن الهجوم "له دوافع سياسية".
وتم إحراق "مؤسسة الشموع للطباعة والنشر" الناشرة للصحف في وقت سابق هذا الشهر. وسبق أن فقد عدد من الصحافيين في اليمن، الذي تقول الأمم المتحدة إنه يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وسجلت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ارتفاعا كبيرا في الاعتقالات التعسفية منذ العام 2016 في اليمن، حيث يعيش الصحافيون والمدافعون عن حقوق الإنسان في خطر دائم.