أفرجت ميليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم الخميس، عن الصحفي اليمني صلاح القاعدي، بعد نحو خمس سنوات من الاعتقال.
وقال شقيق الصحفي المفرج عنه، عبدالباسط القاعدي، في تغريدة: "الحمد لله على سلامتك أخي صلاح، فبعد 5 سنوات من الاختطاف والتنكيل على يد مليشيات الحوثي، عدت إلينا مناضلًا جسورا وتضحيتك محل فخر واعتزاز لنا جميعا".
وأشار عبدالباسط الذي يشغل منصب وكيل وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية، إلى أن سعادته لا تقدر بإطلاق سراح شقيقه، لافتا إلى أن الفرحة الكبرى بخروج كافة الزملاء المختطفين وتحرير اليمن من الحوثي.
واختطفت ميليشيا الحوثي الصحفي صلاح القاعدي، أحد العاملين في غرفة الأخبار بقناة سهيل الفضائية (يمنية خاصة مؤيدة للحكومة اليمنية ومناهضة للحوثيين)، في 28 أغسطس 2015، بالعاصمة صنعاء.
وقررت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء، والخاضعة للحوثيين، في 10 مارس الماضي، الإفراج عن الصحفي صلاح القاعدي الذي تتهمه بالتعاون مع التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وفق المحامي عبد المجيد صبره، عضو هيئة الدفاع عن المختطفين والمعتقلين.
وقضت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء، في حكم غير نهائي، في 11 إبريل الجاري، بإعدام 4 صحفيين يمنيين؛ وهم عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري، كما قضت المحكمة بمعاقبة الصحفيين، هشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم الشهاب، وعصام بلغيث، وحسن عناب، وصلاح القاعدي، بالسجن، مع الاكتفاء بالمدة التي قضوها في السجن.