الاسيدي: ميليشيا الحوثي تسببت في مقتل 46 صحفياً يمنياً والعام 2015 كان الاسوأ ضد الصحافة
كشف عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الاسيدي، ان المليشيات الحوثية المدعومة ايرانياً تسببت في مقتل 46 صحفياً يمنياً وارتكبت اكثر من 1400 حالة انتهاك ضد الصحفيين.
واشار الاسيدي في الندوة التي نظمتها الرابطة الانسانية للحقوق بالتنسيق مع النادي الصحفي السويسري بعنوان "المليشيا الحوثية وانتهاكات مستمرة بحق الصحفيين والصحافة في اليمن" الى ان العام 2015م كان الاسوأ في تاريخ الانتهاكات ضد الصحافة..لافتاً الى ان حرية الصحافة في اليمن كانت ضحية لجماعات مسلحة داهمت مؤسسات إعلامية وأغلقت بعضها وحجبت عشرات المواقع الإخبارية، مؤكداً ان اليمن يعد اكثر بلد خطر على حياة الصحفيين.
واستعرض الاسيدي، اوضاع الصحفيين اليمنيين ومايتعرضون له من قتل واعتقال واخفاء قسري والحكم بالاعدام على عدد منهم من قبل المليشيات الحوثية..محملاً ميليشيا الحوثي مسؤولية مايتعرض له الصحفيين من انتهاكات واعتداءات.
وتطرق الصحفي والناشط الحقوقي ورئيس منظمة بوست فيرسا آندي فيرموت، الى سياسة القمع والترهيب التي تنتهجها المليشيات الحوثية ضد الصحفيين اليمنيين..مشيراً الى ان وسائل الإعلام في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي تعرضت لعمليات قمع ممنهجة بدأت بالسيطرة على وسائل الإعلام وتطورت إلى إغلاق ومصادرة وسائل إعلام مستقلة وحزبية.
واشار مدير عام الاخبار في الفضائية اليمنية توفيق الشرعبي عبر الاتصال المرئي، الى ماقامت به المليشيات الحوثية من عملية نهب واسعة طالت جميع الوثائق والاشرطة في القنوات الرسمية واتلاف الوثائق المتعلقة بالجمهورية..منوهاً ان اذاعة صنعاء تعرضت هي الاخرى لعملية نهب وبدأت ببث خطابات الكراهية التي تدعو للقتل والعنف.
ولفتت رئيسة مؤسسة قرار للإعلام والتنمية المستدامة قبول العبسي، الى ان مهنة الصحافة اصبحت جريمة يعاقب عليها الصحفي واسرهم ويعاني اسر الصحفيين أوضاع صعبه، حيث يتم اقتحام المنازل بالسلاح والضرب، ناهيك عن التهم التي توجه للأسر ويمارس ضغط على الصحفي لتسليم نفسه او للتوقف عن الكتابة..لافتة الى انه وبعد شقيقها الصحفي محمد العبسي تعرضت هي واسرتها للعديد من التهديدات.