المصدر أونلاين: أحالت ميليشيا الحوثي الانقلابية في صنعاء الصحفي عبدالخالق عمران إلى النيابة الجزائية المتخصصة بالإرهاب ووجهت له تهمة إنشاء مركز إعلامي.
وتأتي هذه الخطوة بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات ونصف من إختطافه مع تسعة من زملائه في مدينة صنعاء وتعريضهم للإخفاء القسري والتعذيب والإحتجاز في سجون مختلفة دون أن تجد تهمة مناسبة يمكن أن توجهها لهم.
وقال عبدالكريم عمران شقيق الصحفي المختطف عبدالخالق عمران في منشور على صفحته في الفيس بوك "بعد 4 سنوات من الاختطاف والتغييب في سجونها مليشيا الحوثي تحيل الصحفي عبدالخالق عمران القابع في سجونها سيئة الظروف و البيئة والسمعه وهمجية القائمين عليها الى النيابه الجزائية التخصصية في صنعاء".
وأوضح عمران أن سلطات الإنقلابيين وجهت إلى شقيقه عبدالخالق تهمة إنشاء المركز الاعلامي للثورة اليمنية الذي أنشأه الصحفي عبدالخالق وعدد من رفاقه في 2011.
وحسب عمران فإن من ضمن التهم الموجهة لعبدالخالق عمران أن المركز الإعلامي الذي أنشأه ينشر مواد تضعف معنويات "الجيش واللجان الشعبيه" في إشارة إلى مليشيات الحوثيين التي تخوض معارك لفرض الإنقلاب الذي نفذته الجماعة على مؤسسات الدولة عام 2015.
يذكر أن أكثر من 12 صحفياً لا يزالون في سجون جماعة الحوثيين في صنعاء ويعانون ظروفاً نفسية وصحية سيئة وتصر الجماعة على مواصلة احتجازهم رغم مطالبة المنظمات المحلية والدولية المتكررة بالإفراج عنهم.
ولا يزال الصحفي وحيد الصوفي في حالة إخفاء قسري منذ اختطاف الجماعة له بعد أسابيع قليلة من بدء العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن ولا تعلم أسرته شيئاً عن مصيره.
وتواصل الجماعة اختطاف وسجن الصحفيين كان آخرهم المصورين فؤاد الخضر ومحمد عيضة والناشط الإعلامي عصام القدسي الذي اختفى الجمعة الماضية من مدينة صنعاء ولا يزال مصيره مجهولاً.