متابعات- جددت منظمة مراسلون بلا حدود، اليوم، مطالبة مليشيا الحوثي الانقلابية، بالإفراج عن الصحفيين الأربعة، المحكوم عليهم بالإعدام.
وقال أمين عام المنظمة، كريستوف ديلوار، في بيان للمنظمة: "بينما يتقدم العالم كل سنة خطوة أخرى نحو إلغاء عقوبة الإعدام على المستوى العالمي، فإن أربعة صحفيين محنكين يواجهون أقصى العقوبات وأسوأها، لمجرد قيامهم بعملهم".
وأكد على "ضرورة التعبئة بشكل مُلح لوضع حد لهذا الكابوس الذي يعيشونه، والعودة إلى المبدأ الإنساني، في بلد دفع فيه الصحفيون ما يكفي من ثمن باهظ، في خضم حرب مستعرة منذ أكثر من خمس سنوات، كما يجب على الحوثيين إلغاء ذلك القرار، وإلا فإنه سيشكل وصمة عار عليهم أمام المجتمع الدولي".
وتابع ديلوار: "إننا ندعو كل من قد يكون له تأثير مباشر أو غير مباشر، على هذه المنظمة “الحوثي”، ألا يدخر جهداً لحثها على إنهاء هذا الوضع، الذي يُعد ضرباً من الجنون".
وأصدرت ميليشيا الحوثي الانقلابية احكاماً بإعدام الصحفيين الأربعة؛ عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، وحارث حميد، في الحادي عشر من أبريل الماضي، بعد نحو 5 سنوات من الاختطاف.