متابعات- أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، مساء اليوم الجمعة، رصد 36 حالة انتهاك طالت الحرية الإعلامية في اليمن خلال النصف الأول من 2021م.
وقالت النقابة في تقريرها لوضع الحريات الصحفية خلال النصف الأول من العام الجاري “إنها وثقت 12 حالة اختطاف واحتجاز وملاحقة ومضايقة، و 4 حالات تهديد وتحريض ضد الصحفيين، و 5 حالة اعتداء على صحفيين ومقار إعلامية وممتلكات خاصة، و 12 حالة منع ومصادرة بنسبة و 6 حالات منع من التغطية ومصادرة لصحف بنسبة، إضافة إلى 7 حالات محاكمات ومساءلة لصحفيين”.
وأشارت النقابة إلى أن جماعة الحوثي ارتكبت 20 حالة انتهاك من إجمالي الانتهاكات بنسبة 55%، بينما ارتكبت الحكومة الشرعية بمختلف تشكيلاتها وهيئتها 10 حالات انتهاك بنسبة 28% فيما ارتكب المجلس الانتقالي الجنوبي 6 حالات بنسبة 17%.
وأوضحت، بأن هناك 9 صحفيين مختطفين لدى جماعة الحوثي “أربعة منهم صدرت بحقهم أحكام جائرة بالإعدام، أوقفت الجماعة إجراءات محاكمتهم وتصر على المساومة بقضيتهم وإخضاعهم لعملية تبادل المختطفين والأسرى في خطوة ترفضها نقابة الصحفيين وتطالب بسرعة الإفراج عنهم ومعاقبة كل من تسبب بمعاناتهم التي تدخل عامها السابع”.
وأكدت، بأن صحفيا لا يزال مغيبا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ العام 2015م.
وطالبت النقابة بإطلاق سراح كافة المختطفين، وإسقاط أحكام الإعدام الجائرة بحق الصحفيين المختطفين، وإنهاء معاناة أسرهم، وجبر ضررهم.
وأكدت، أن كل الانتهاكات التي طالت الحريات الصحافية لن تسقط بالتقادم “ولابد للجناة أن ينالوا العقاب جراء جرائمهم”، مشيرة إلى أن الحريات الإعلامية تعرضت لأكثر من 1400 انتهاك منذ بداية الحرب بينها 38 حالة قتل طالت صحفيين ومصورين وعاملين في وسائل الإعلام.
وأردفت بالقول “ارتكب الحوثيون 18 حالة قتل فيما ارتكب التحالف العربي 14 حالة، ونسبت ثلاث حالات لمجهولين، وحالتين لجهات متطرفة، وحالة واحدة لقوات تابعة الحكومة الشرعية”.
ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين إلى “توفير بيئة آمنة للصحفيين والعمل الإعلامي، مطالبة كافة المنظمات الدولية المعنية بحرية الراي والتعبير إلى التضامن مع الصحافة والصحفيين اليمنيين وتكثيف الجهود لإنهاء حالة الحرب على الصحافة والصحفيين”.