متابعات - أكد وزير الإعلام في الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، معمر الإرياني، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية، أوقفوا 290 صحيفة ومجلات يومية وأسبوعية وشهرية.
وأوضح الإرياني خلال مشاركته رفقة عدد من المسؤولين والباحثين والأكاديميين، في ندوة بالعاصمة الفرنسية باريس، أنه وفقاً للإحصائية المتوفرة لدى وزارة الإعلام، قبل عام 2013 كان هناك أكثر من 290 صحيفة ومجلات يومية وأسبوعية وشهرية وفصلية منها 17 صحيفة يومية و 155 صحيفة أسبوعية و26 صحيفة شهرية وغيرها من الصحف، و 4 قنوات رسمية و 15 قناة خاصة، وفي عام 2015 أصبح هناك فقط 10 صحف و قناتان رسميتان موظفتان للانقلابيين.
وأشار إلى أن الإعلام استعاد أنفاسه في المناطق المحررة، حيث عاودت مطبوعات النشر مرة أخرى، ويبلغ عدد المطبوعات في المناطق المحررة 21 صحيفة، 3 منها حكومية.
وأوضح الإرياني، أن اليمن شهد أبشع الجرائم بحق الإعلاميين والصحفيين، نتيجة استهداف الإعلام اليمني من قبل جماعة الحوثي المدعومة من إيران، كاستهداف للتلفزيون اليمني، ومحاصرته وبداخله أكثر من 300 موظف بمختلف الأسلحة.
وطالب الوزير اليمني، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والقانونية التي آزرت اليمن من أجل الحرية والعدالة والمساواة وحرية الصحافة، أن يقفوا بجانب الصحفيين في اليمن وأن يسهموا في رفع الجور والظلم الذي يتعرض له الصحفيون من قبل الجماعات الانقلابية الحوثية المسلحة.
وطالب حقوقيون وسياسيون وصحفيون من اليمن وخارجه في ختام الندوة، المنظمات الدولية بتحري الدقة في أخذ المعلومات عن الواقع في اليمن، حتى لا يدفع الشعب اليمني فاتورة النظرة الخاطئة والصمت المطبق عن الجوانب المهمة، وأن لا يتم التسوية بين الضحية والجلاد إذ لا يمكن وفق كل المعايير الدولية، أن يساوى بين من يقتل ويرفع السلاح وبين من ينشد السلام والاستقرار، مؤكدين أن النساء والأطفال يتعرضون لانتهاكات في كافة المدن التي تحت سيطرة المليشيا الانقلابية، بالإضافة إلى طمس الهوية بهدف تغيير ديموغرافية الإنسان اليمني.