تدين منظمة "صحفيات بلا قيود" ما تعرض له جرحى الثورة المعتصمون أمام رئاسة الوزراء والمتضامنون معهم من قبل قوات مكافحة الشغب التابعة للأمن المركزي، التي طوقت المكان وأطلقت الغازات المسيلة للدموع ورشاشات المياه،
وقامت بالاعتداء على المعتصمين بالهراوات، ما أسفر عن جرح أكثر من عشرة أشخاص، وفي مقدمتهم النائب أحمد سيف حاشد، الذي تعرض لجروح بليغة في الرأس أسعف على إثرها إلى المستشفى.
وإذ تدين المنظمة هذا الاعتداء السافر فإنها تحمل وزارة الداخلية وحكومة الوفاق المسؤولية الكاملة، وتدعو إلى تحقيق فوري مفتوح وشفاف، وإحالة من وجه بالاعتداء ومن نفذ الى محاكمة سريعة، لينالوا جزاءهم الرادع.
وتدعو المنظمة كافة الأحزاب والمنظمات والنقابات وكل الناشطين الحقوقيين والسياسيين إلى إدانة هذه الحادثة، والتضامن الكامل مع الجرحى والمتضامنين معهم حتى تحقيق كامل مطالبهم المشروعة في العلاج.
وتؤكد المنظمة أن مواجهة الاحتجاجات السلمية باستخدام القوة غير مقبول، وأن الاحتجاج السلمي وتنظيم التظاهرات حق يكفله الدستور والقانون المحلي والدولي ومن أجل فرضه كحق مدني كانت ثورة التغيير الشبابية السلمية، ولا يمكن لهذه الحقوق أن تصادر تحت أي مبرر.