ببالغ الدهشة والأسف تلقت منظمة "صحفيات بلا قيود" نبأ الحكم الصادر من محكمة استئناف محافظة إب، القاضي بإعدام الفتاة رجاء الحكمي التي ليست سوى ضحية دافعت عن بيتها وعرضها ونفسها، نتيجة قيام شخص مسلح باقتحام منزلها بغرض الاغتصاب، مستغلا علمه بغياب زوجها المغترب في الخليج، وتواجدها في المنزل بمفردها.
إن المنظمة ترفض وتدين هذا الحكم الجائر الذي ينتهك كل التشريعات والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يجرم تعرض أحد ما (لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته أو لحملات على شرفه وسمعته) ناهيك عن اقتحام لمسكنه ومحاولة الاغتصاب.
إن "صحفيات بلا قيود" إذ تدين وترفض هذا الحكم وتعلن عن تضامنها الكامل مع الضحية رجاء الحكمي، فإنها تناشد المحكمة العليا ومجلس القضاء بالتدخل وإلغاء هذا الحكم باعتبار أن الفتاة كانت في حالة دفاع مشروع عن النفس والعرض والمسكن.
كما تدعو "صحفيات بلا قيود" كافة المنظمات الحقوقية والمحامين والإعلاميين إلى إدانة هذا الحكم، والتضامن بكافة الوسائل المشروعة مع الضحية رجاء الحكمي انتصارا للحقوق أولا وأخيرا.