تدين منظمة "صحفيات بلا قيود" الحصار الذي تقوم به قوات الأمن ضد الجرحى المتواجدين أمام بوابة مجلس رئاسة الوزراء، للمطالبة بعلاجهم وقد منعت الدخول والخروج ووصول أي من الخدمات والمساعدات للجرحى المعتصمين.
وقد تلقى المعتصمون تهديدات أمام مقر رئاسة الوزراء من أحد الضباط المسؤولين عن حماية المقر، بإخلاء مكان اعتصامهم ومنعهم من مواصلته بالقوة، ومن ذلك قوله للمعتصمين: إنه سيتم "سحبهم من أرجلهم".
وتعتبر "صحفيات بلا قيود" هذه الممارسات التي تشكل انتهاكات إضافية للانتهاكات التي تعرض ويتعرض لها الجرحى (بالأسلوب اللا إنساني)، وتطالب الحكومة بحماية المعتصمين وتلبية مطالبهم المشروعة، والتي أقرها رئيس الجمهورية منذ فترة، ولكنها لم تطبق حتى الآن.