تدين منظمة "صحفيات بلا قيود" مقتل الصحفي وجدي الشعبي بواسطة مسلحين ملثمين يرتدون ملابس مدنية، اقتحموا منزله في عدن، وباشروا بإطلاق النار عليه حتى سقط قتيلا وقتل رفيق له كان بجواره.
كما تدين "صحفيات بلا قيود" ما تعرض له مراسل قناة الجزيرة أحمد الشلفي، والصحفي أنيس منصور، من اعتداء ورمي بالحجارة من عناصر تابعة للحراك الجنوبي بمحافظة عدن، أثناء تواجدهما لتغطية الفعاليات التي شهدتها المحافظة، يوم الخميس الموافق 21/2/2013، كما تدين رسائل التهديد التي وصلت إلى الهاتف الخاص بالشلفي.
وإذ تستنكر بلا قيود هذه الوقائع، فإنها تطالب الجهات المعنية بسرعة التحقيق في مقتل الشعبي والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، حتى لا تتكرر مثل هذه الواقعة وتصبح دماء الصحفيين مهدورة، كما تطالب الجهات المعنية بالتحقيق في ذلك الاعتداء الذي تعرض له الشلفي ومنصور ـ ومعاقبة من كان له صلة.
وإذ تبدي بلا قيود أسفها الشديد لما يحدث للصحفيين من انتهاكات مستمرة خلال العام الحالي، فإنها تطالب كافة الأطراف للحد من التعامل العدائي مع الصحفيين.