يمر العام الثاني على ذكرى محرقة تعز دون أن يتم فتح تحقيق جدي فيها، ودون أن يتم تعويض الضحايا، ومثل هذا الصمت المتعمد أو غير المتعمد لا يسقط واجب الحكومة في التحقيق في تلك الحادثة الأليمة التي لن تمحى من جبين الوطن.
وإذ تدين منظمة "صحفيات بلا قيود" الصمت المستمر تجاه محرقة تعز، فإنها تطالب الحكومة وكافة الجهات المعنية بتنفيذ تحقيقات جدية فيها، وكشف كافة الجهات والأشخاص المتورطين في تلك الجريمة.