تابعت منظمة "صحفيات بلا قيود" أنباء الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع في سوق شعبية بمحافظة صعدة عن طريق عملية انتحارية، حيث فجر الإرهابي نفسه وهو على متن دراجة نارية مفخخة، ما نتج عنه مقتل اثنين ومنفذ العملية وجرح ثمانية آخرين.
كما تدين "صحفيات بلا قيود" الاعتداء على الدكتور ياسين عبد العليم القباطي، حيث قام مجهولون باقتحام عيادته الكائنة في حوض الأشراف بتعز، وقاموا بطعنه عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسمه.
وإذ تدين "صحفيات بلا قيود" هذه الحوادث الإجرامية البشعة التي تستهدف زعزعة أمن الوطن والمواطن واستقراره، فإنها تحذر من أن هذه العمليات تستهدف بشكل أساسي إعاقة العملية الانتقالية للسلطة، وهو ما يتطلب المضي قدما في استكمال مهام المرحلة الانتقالية.
ويأتي ذلك ضمن سلسلة من الأعمال الإرهابية المتنوعة بوسائلها على اختلاف الأماكن.
وتدعو المنظمة إلى إدانة واسعة من قبل كل القوى والفعاليات السياسية والشبابية الثورية في البلد، واتخاذ مواقف مسؤولة تدعم العملية الانتقالية والأمن الوطني وحماية المواطنين.