تدين منظمة "صحفيات بلا قيود" ما تعرض له رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة مساء الأحد من محاولة اغتيال، عندما أطلق مسلحون النار على موكبه بالعاصمة اليمنية صنعاء، ولاذوا بالفرار، بعد أن تصدى لهم الحرس الشخصي له، وقد كان عدد المسلحين أربعة عندما أطلقوا النار على موكب باسندوة لدى عودته إلى منزله، ولم يُصب أحد في الهجوم.
وقد تم التعرف على أرقام لوحات السيارات التي كان يستقلها المهاجمون، وأن الجهات الأمنية تحاول تعقبها بعد هروبها من مسرح الحدث.
إذ تدين "صحفيات بلا قيود" هذا الاعتداء السافر، فإنها تحمل وزارة الداخلية وحكومة الوفاق المسؤولية الكاملة، وتدعو إلى القبض على من قاموا بالاعتداء على موكب رئيس الوزراء، وأن تقوم بالتحقيق الفوري والمفتوح، وإحالة من وجه بالاعتداء ومن نفذ إلى محاكمة سريعة، لينالوا جزاءهم الرادع.
وتدعو "صحفيات بلا قيود" كافة الأحزاب والمنظمات والنقابات وكل الناشطين الحقوقيين والسياسيين إلى إدانة هذه الحادثة.