تتابع منظمة "صحفيات بلا قيود" باهتمام بالغ قضية محاكمة الفتاة السعودية "هدى آل نيران" وتعبر المنظمة عن أسفها الشديد أن تقام محاكمة لشخص ينطبق عليه تعريف اللاجئ حسب الاتفاقات الدولية بشأن اللاجئين التي صادقت عليها اليمن.
وترى "صحفيات بلا قيود" أن محاكمة الفتاة السعودية بتهمة دخول اليمن بطريقة غير شرعية، هي محاكمة لحق طلب اللجؤ الإنساني المكفول وفقا للقانون.
كما تستنكر "صحفيات بلا قيود" موقف مصلحة الهجرة والجوازات ووزارة الداخلية، التي لم تمكن الفتاة من مقابلة مندوب وزارة حقوق الإنسان والمفوضية العلياء لشؤون اللاجئين، لتقديم طلب اللجوء الإنساني إلى اليمن، رغم إذن المحكمة بتلك المقابلة.
وتحذر "بلا قيود" من أي حكم قد يقضي بإعادة الفتاة إلى بلدها، لما فيه من خطر على حريتها وحياتها، كما عبرت عنه الفتاة نفسها، وما يلاحظ من تصريحات أسرتها، واتهامها بالمس والجنون والسحر.
وإذ تعبر "بلا قيود" عن تضامنها الكامل مع الفتاة السعودية في حصولها على حق اللجوء الإنساني، فإنها تدعو كافة المنظمات الحقوقية والمحامين والإعلاميين إلى التضامن معها، حتى تحصل على حقها في اللجوء الإنساني.
كما تطالب "بلا قيود" أيضا وزارة حقوق الإنسان بالبت العاجل في طلب الفتاة لحق اللجوء، لتتمتع بكافة حقوق اللاجئ، وفقا للاتفاقيات الدولية المصادق عليها من اليمن.