Ar 
En "صحفيات بلا قيود" تحذر من الفوضى وتعلن تأييدها لأبناء الشعب الرافضين للانقلاب والمليشيات المسلحة
تتابع منظمة "صحفيات بلا قيود" بقلق بالغ عملية اختطاف الدولة من قبل مليشيات جماعة الحوثي وإحلال نفسها مكان مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية بقوة السلاح، وصول إلى الاستيلاء على دار الرئاسة والقصر الجمهوري.
وتعتبر "صحفيات بلا قيود" ما شهدته العاصمة صنعاء من أحداث دموية في الثامن والتاسع من يناير هو استكمال للانقلاب الذي بدأت فصوله في اجتياح العاصمة في ال21 من سبتمبر من العام الماضي من قبل جماعة مسلحة طائفية.
كما تعبر "صحفيات بلا قيود" عن قلقها من حالة الفراغ السياسي التي تعيشها البلاد في رأس هرم السلطة عقب تقديم رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ورئيس حكومة الكفاءات استقالتيهما من منصبيهما، ولذا فإننا نحذر من حالة الفوضى ومحاولة زج البلاد في أتون حرب طائفية مناطقية.
إننا في "صحفيات بلا قيود" إذ نعلن رفضنا للانقلاب الدموي الغاشم، فإننا نعلن تأييدنا ووقوفنا الكامل مع أبناء الشعب اليمني الرافض للانقلاب واستعادة العاصمة وبقية المحافظات من أيدي المليشيات بكافة الطرق السلمية المشروعة. كما تحيي "بلا قيود" في نفس الوقت أولئك الثوار في كافة الساحات والميادين، وفي مقدمتهم الشباب الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم للانقلاب والمليشيات المسلحة.
كما تعلن "بلا قيود" إدانتها لعملية القتل والاعتداءات والاعتقالات التي طالت المدنيين الآمنين خلال الموجهات الأخيرة في أجزاء من العاصمة صنعاء، وتحذر من خطورة تفجير الأوضاع في محافظة مأرب، لما سيترتب عنها من أوضاع مأساوية تهدد حياة المواطنين من أبناء المحافظة، كما سيكون لها نتائج كارثية اقتصادية على المستوى الوطني ككل.
