دشنت منظمة "صحفيات بلا قيود" في صنعاء بمركز "شباب تودي" حملة المشاركة السياسية بعنوان "من أجل اليمن الشباب والأحزاب معاً" وقد استهدفت الدورة شباب ساحة التغيير من جميع الأطراف الحزبية والمستقلة، كما حضر أكاديميون ونخبة من السياسيين والصحفيين والإعلاميين.
بدورها ألقت المديرة التنفيذية لمنظمة "صحفيات بلا قيود" أفراح الأكحلي كلمة قالت فيها: إن الهدف من هذه الحملة هو أن نصل إلى رؤية واضحة وفعالة لشراكة الشباب وجميع القوى السياسية إلى مشاركة حقيقية في صنع القرار.
وأضافت: أنه يجب أن تُسد الفجوة بين الشباب والأحزاب، كما دعت إلى رفع استراتيجية وطنية واضحة تعني بالشباب، بحيث يتسنى لهم المشاركة الفعالة في بناء الوطن.
وقد قدم الصحفي الذي أفرج عنه عبد الكريم ثعيل رسالة حملها من المعتقلين في السجون إلى الشباب في الساحات، حثهم فيها على الاستمرار في ثورتهم والمحافظة عليها.
وأكد أن المعتقلين يشاركون في العمل السياسي وبشكل كبير من خلال الحوارات وغيرها، مشيدا بعمل الشباب وواجبهم نحو الوطن.
من جانبه قدم الأستاذ قاسم اللامي خلال برنامج التدشين ورقة عمل بعنوان "التحديات الثورية للشباب" كما قدم الدكتور رائد العبدلي أيضا ورقة عمل أخرى بعنوان "المشاركة السياسية" مؤكدا فيها أن الشباب والعمل الحزبي جزء واحد لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر.
هذا وعبر المشاركون والحاضرون من خلال مداخلاتهم عن ارتياحهم الكبير لهذه الحملة، باعتبارها خطوة في الوقت المناسب، آملين أن تحقق الحملة غايتها وأن تثمر أهدافها على أرض الواقع، شاكرين القائمين على هذه الحملة، ومتمنين مزيدا من العمل المتواصل من قبل جميع الأطراف لأجل اليمن الجديد.