ذكرت "رابطة أمهات المختطفين" أنها عثرت على جثة احد المختطفين في ثلاجة مستشفى الثورة في محافظة الحديدة , وعليها أثار تعذيب شديدة على جسده .
وقالت الرابطة. في صفحتها على موقع صفحتها بالفيس بوك ان أسرة المختطف والقيادي في حزب الاصلاح محمد محمد حشيبري 43 عاما بمديرية القناوص . الذي اختطفته جماعة الحوثي وصالح من شهر مارس من العام الحالي. وجدت جثته في ثلاجة الموتى بمستشفى الثورة العام بمدينة الحديدة , بعد أشهر من التعذيب حتى الموت. مشيرة الى ان الحوثيون ابلغوا أسرته لإستلام جثته اليوم الثلاثاء ومطالبتها لهم بدفنه دون السؤال عن كيف تم قتله أوكيف تم تصفيته في السجن.
وعلى صعيد متصل نفذت رابطة أمهات المختطفين بصنعاء وقفة احتجاجية صباح يوم الاثنين أمام مبنى أمانة العاصمة تطالب بإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً من سجون الحوثيين وتنفيذ قرار العفو الذي أصدرته سلطة الأمر قبل أشهر ، فهم مختطفون مدنيون تم اختطافهم من بيوتهم ومقار أعمالهم دون أي تهم توجه إليهم .
ودعت المنظمات الحقوقية الدولية زيارة السجون والمعتقلات التابعة للحوثيين والتي يتم فيها احتجاز الآلاف من المختطفين للتأكد من سلامتهم وتقديم ما يحتاجونه من خدمات صحية ورعاية اجتماعية تخفف عنهم الجوع والبرد والمرض، والإطلاع على وضعهم الذي يزداد خطورة يوما بعد يوم والكثير منهم أصبح في وضع صحي بالغ الخطورة
وأصدرت الرابطة بيان اليوم الإثنين 5.ديسمبر.2016 لها مؤكدة استمرار حملات الاختطافات اليومية خارج إطار القانون، والتي تقوم بها جماعة الحوثي وصالح المسلحة ضد أبناء الشعب دون وجه حق.
وذكر البيان أنه لا يكاد يمر أسبوع إلا ويُقتَل مختطف تحت التعذيب في سجون الحوثيين دون أي إنسانية.
وحملت الرابطة جماعة الحوثي وصالح المسلحة صحة وسلامة المختطفين والمخفيين قسراً وما قد يتعرضون له؛ فجريمة اختطافهم وتعذيبهم جرائم ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم ..
وحاول مسلحون يتبعون جماعة الحوثي وصالح الإعتداء على الأمهات بالتهجم بالسب والشتم وسحب اللافتات وحاول بعض موظفي أمانة العاصمة حماية الأمهات من اعتداء المسلحين .