قالت منظمة مراسلون بلاد حدود إن ميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح خطفوا صحفيين ووضعوهم كرهائن، في سجون خاصة، وقطعوا عنهم كل سبل الاتصال مع أقاربهم.
وذكرت في تقريرها السنوي "حصيلة الصحفيين المعتقلين والرهائن والمفقودين عبر العالم"، إن 348 صحفياً حول العالم هم رهائن ومفقودين ومحتجزين هذا العام، بما يمثل زيادة بنسبة 6% مقارنة مع حصيلة العام الماضي.
ووضعت المنظمة الدولية ميليشيا الحوثي بعد تنظيم "داعش"، في قائمة مرتكبي الجرائم بحق الصحافة.
وقالت ان "المليشيا التي يقودها عبدالملك الحوثي وبعد سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، أعلنت حربًا مفتوحة على الصحفيين، وجعلتهم عدو لها، ما عرضهم للخطف والاختفاء القسري".
وأشارت إلى أن الحوثيين يحتجزون حاليًا ما لا يقل عن 15 صحفيًا وإعلاميا، واضطر العديد من الإعلاميين إلى التوقف عن ممارسة نشاطهم، ومغادرة البلاد.
وتابعت "المليشيا اختطفت صحافيين اثنين هذا العام، أحدهم يوسف عجلان، الذي كان يعمل في موقع المصدر أونلاين الإخباري".
وأوضحت "بعدما اقتحم المسلحون الحوثيون مقر جريدته الإلكترونية في مارس 2015، اختار عجلان التوقف عن ممارسة العمل الإعلامي، بسبب مخاوف من الأخطار الجسيمة، إلا أنه لم يسلم من موجة الاختطافات".
وبحسب المنظمة فإن المسلحين الحوثيين خطفوا عجلان من أمام منزله في 13 أكتوبر الماضي، ويخطفوه منذ ذلك الوقت في سجن خاضع لسيطرتهم، دون أن يتمكن من الاتصال بأسرته أو أقاربه.