نظمت رابطة أمهات المختطفين، أمس، وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، بالتزامن مع زيارة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهن المختطفين لدى ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.
وطالبت الرابطة في بيان لها «المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، بجعل قضية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً، قضية إنسانية بالدرجة الأولى، والإسراع في إطلاق سراحهم، من دون قيد أو شرط، وتقديم الخاطفين للعدالة».
وأشارت الرابطة إلى أنه «للعام الثاني على التوالي يقبع الآلاف من أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً خلف قضبان سجون الميليشيات الانقلابية، دون مسوغ قانوني يستوجب احتجازهم، ناهيك عن اختطافهم وإخفائهم قسراً من دون تبرير».
وذكرت الرابطة أن أكثر من سبعين مختطفاً قتلوا تحت التعذيب في سجون الميليشيات، في عدد من محافظات اليمن، وأوضحت أن «قلوب الأمهات لم تعد تتحمل الوعود المتتالية بالإفراج عن أبنائهن من دون تحقيق لها». ولفتت رابطة أمهات المختطفين إلى أن «قضية أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً، ظلت ما يقارب العامين دون اهتمام دولي أو إنساني، ما أدى إلى إطالة عمر القضية من دون حل، وهو ما شجع الجماعة المسلحة لزيادة عمليات الاختطاف والتعذيب الممنهج بحق المختطفين الأبرياء».