أقدمت ميليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح على نقل المعتقلين من مراكز اعتقالهم، في الحديدة، بما في ذلك جهاز الأمن السياسي وقلعة الكورنيش التاريخية، واقتادتهم إلى أماكن مجهولة.
وعبرت مصادر مطلعة عن مخاوفها، من احتمال استخدام الحوثيين هذه المواقع أهدافاً لاحقة في مرمى نيران التحالف الذي يستهدف في العادة المواقع العسكرية ومخازن الأسلحة.
وقالت المصادر إنه "مع اقتراب قوات الجيش الوطني والتحالف العربي من مدينة الحديدة الساحلية عبر الخط الساحلي والساحل الغربي لليمن، وبدء التجهيزات لتحرير ميناء الحديدة من الميليشيات، شعر الانقلابيون باقتراب نهاية هيمنتهم على الحديدة، فقاموا بنقل المختطفين الذين اعتقلوهم في سجونهم الخاصة إلى أماكن مجهولة وبشكل مفاجئ من دون معرفة أقاربهم الذين يؤكدون هذا الأمر".
وأشارت المصادر إلى أن "عدداً من أقارب المعتقلين الذين كان يسمح لهم بزيارة أهاليهم في سجن الأمن السياسي، تمت إعادتهم من أمام البوابات أثناء ذهابهم لزيارتهم كعادتهم، حيث أخبرتهم الميليشيات الانقلابية بأنه تم نقلهم إلى أماكن أخرى، مع رفضهم الإفصاح عن أماكن وجودهم".
ويخشى أهالي المختطفين في الحديدة أن تجعل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من أبنائهم وآبائهم المختطفين والمعتقلين لديها أهدافاً عسكرية لطيران التحالف العسكري٬ في ظل انتشار الشائعات التي تروجها الميليشيات الانقلابية بأنه تم نقلهم إلى مزارع تتخذها الميليشيات مواقع عسكرية لها.
وحمل الأهالي الميليشيات الانقلابية مسؤولية حياة أبنائهم في حال وقع أي مكروه بهم، مناشدين المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية سرعة التحرك للكشف عن مصير أبنائهم٬ وحقيقة أن تم نقلهم إلى مواقع عسكرية تتبع الميليشيا.