طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية بنقل الصحفي توفيق المنصوري إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، جراء التعذيب التي يتلقاه من قبل المليشيا منذ اختطافه في يونيو 2015.
وقالت نقابة الصحفيين -في بيان لها اليوم الجمعة حصل "الموقع بوست" على نسخة منه- إنها حصلت على معلومات بتدهور صحة الصحفي توفيق المنصوري المختطف منذ يونيو 2105.
واضاف البيان أن المعلومات تفيد بأن صحة الزميل المنصوري تدهورت بشكل كبير، حيث يعاني من مرض القلب وضيق التنفس وتورم في البروستات أدى إلى شل حركته وإبقائه قعيدا في سجن الأمن السياسي بصنعاء بدون رعاية صحية.
وحملت النقابة ميليشيا الحوثي مسؤولية ما يتعرض له الزملاء الصحفيون داخل السجون من تعذيب ومعاملة قاسية وحرمان من حق التطبيب والزيارة، مجددة مطالبتها المستمرة بسرعة الإفراج عن جميع الصحفيين المختطفين.
ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين كافة المنظمات الحقوقية المعنية بحرية التعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب للتضامن مع الزملاء المختطفين والضغط لتوفير ظروف اعتقال آمنة والإفراج عنهم.
من جهتها طالب منظمة "صحفيات بلا قيود" بسرعة نقل الصحفي المنصوري إلى المستشفى لتلقي العلاج لتدهور حالته الصحية جراء التعذيب الذي تلقاه في السجن، معبرة عن قلقها البالغ إزاء ما يتعرض له الصحفيون المختطفين في سجون المليشيات بصنعاء من تعذيب نفسي وجسدي منذ اختطافهم في 2015.
وحملت "صحفيات بلا قيود" ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح المسؤولية الكاملة عن سلامة حياة المنصوري وكافة زملائه المختطفين في السجون، داعية كافة المنظمة المدنية والحقوقية للضغط على مليشيات الحوثي وصالح بسرعة الإفراج على الصحفيين المختطفين.