يمن شباب نت- يستعد عدد من الناشطين والصحفيين والحقوقيين بمحافظة ذمار "جنوبي العاصمة صنعاء" ومحافظات أخرى ﻹحياء الذكرى السنوية الثانية لمذبحة هران البشعة
والتي راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى المعتقلين من ضمنهم صحفيين وسياسيين، كانت ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح تحتجزهم في مخازن للسلاح.
وكان أبرز شهداء هذه المجزرة الصحفيين عبدالله قابل وزميله يوسف العيزري، والقيادي بحزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب "أمين الرجوي".
وأفاد أحد منظمي الحملة لـ"يمن شباب نت" عن حملة إلكترونية تضامنية مع أسر ضحايا مذبحة هران في جميع منصات التواصل الإجتماعي والمنصات التفاعلية على شبكة الإنترنت.
وأضاف "تعتبر مذبحة هران ذكرى سنوية مؤلمة لواحدة من أبشع الجرائم التي طالت المدنيين في الصراع الدائر منذ سبتمبر "2014م" وسقط فيها أكثر من "38" شهيد وعشرات الجرحى الآخرين.
وأوضح أن الهدف من أحياء الذكرى السنوية التي تصادف يوم الأحد "21" مايو/ نيسان القادم، هو تذكير للرأي العام المحلي والعالمي بهذه الجريمة المروعة وبيان مدى بشاعتها كواحدة من أبشع جرائم الحرب التي هزت كل الضمائر الحية في كل دول العالم، والتأكيد على أن مرتكبي هذه الجريمة والمتسببين بها لايزالون طلقاء ولم تصلهم يد العدالة بعد.
وتتهم المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية ميليشيا الحوثي والمخلوع بارتكاب هذه المجزرة البشعة بإتخاذها لعشرات المعتقلين لديها كدروع بشرية وتعريض حياتهم للخطر واحتجازهم في مكان هدد التحالف العربي مسبقا بقصفه.