التغيير نت- قالت أسرة الصحفي اليمني يحيى الجبيحي المعتقل في سجن الأمن السياسي بصنعاء، والمحكوم عليه بالإعدام من قبل ميليشيات الحوثي، إن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير.
ويعاني الصحافي الجبيحي من مرض الربو المزمن، إضافة إلى أنه بالأصل كبير في السن، حيث تتضاعف حالته الصحية بشكل سيء في ظل استمرار اعتقاله من قبل الحوثيين ورفضهم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال المحامي عبدالرحمن البكاري، الأحد، عقب الزيارة التي قامت بها أسرة يحيى الجبيحي إليه في المعتقل بأن حالته الصحية سيئة للغاية وهو طريح الفراش داخل السجن.
وأكد البكاري أن الجهات المختصة في السجن مازالت ترفض حتى الآن نقل الجبيحي إلى المستشفى لتلقي المعاينة الطبية الضرورية والعلاج اللازم بالرغم من الأوامر والتوجيهات الصادرة بذلك من هيئة المحكمة ومن النائب العام والنيابة المتخصصة.
وحملت أسرة الجبيحي الجهات المعنية المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية كاملة عن هذه الحالة التي يعاني منها الجبيحي وما قد تصل إليه من تطور خطير تؤدي إلى الوفاة لا سمح الله.
وأصدرت ميليشيات الحوثي عبر أحد المحاكم الخاضعة لسيطرتها في العاصمة صنعاء، في أبريل الماضي حكما بالإعدام على الصحافي عبدالرقيب الجبيحي، بتهمة "التخابر مع دولة أجنبية"، في محاكمة هزلية استغرقت أقل من 10 دقائق.
وكانت ميليشيات الحوثي، اختطفت مؤخرا، الصحافي والكاتب الطاعن في السن الأستاذ عبدالرحيم محسن وهو في طريقه للعلاج من أمراض مزمنة يعاني منها، ودخل في غيبوبة بسجون الانقلابيين في تعز، نتيجة منعه من تلقي العلاج وخضوعه للتعذيب.
وتحتجز وتخفي ميليشيات الانقلاب في سجونها بالعاصمة صنعاء أكثر من 18 صحافيا يعيشون أوضاعاً قاسية، ويتعرضون للتعذيب، وأحالت مؤخرا 10 صحافيين آخرين للمحاكم