استهجنت منظمة صحفيات بلاقيود ما تعرضت له النساء المتظاهرات صباح اليوم الأربعاء من اعتداءات همجية ووحشية من قبل ميليشيا الحوثي أثناء تنفيذهن وقفة احتجاجية أمام المستشفى العسكري وميدان السبعين بصنعاء , للمطالبة بتسليم جثمان الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي قتل على أيدي الميليشيا الاثنين الماضي.
وحملت صحفيات بلا قيود ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة لما تعرضن له من اعتداءات, معتبرة ما حدث من اعتداء على المتظاهرات انتهاكا صارخا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية وجريمة بحق الإنسانية.
وأشارت صحفيات بلا قيود إلى أن المليشيات الحوثية دأبت خلال مسيرتها الانقلابية على ممارسة أبشع الانتهاكات بحق النسوة المتظاهرات وتكرار ذلك مرارا خلال الثلاثة الأعوام الفائتة وهو ما حدث عشرات المرات بحق أمهات المختطفين واليوم تستمر في نهجها، وهو ما يعد سابقة لم يقم بها أي نظام مليشياوي استبدادي ديكتاتوري من قبل ليبقى سجلها مثخنا بتلك الممارسات غير الأخلاقية والمنافية للأعراف والتقاليد اليمنية الأصلية، وسيظل ذلك وصمة عار وجرما تلاحقها مدى الحياة .
وأكدت "صحفيات بلاقيود" ضرورة محاسبة المليشيات على كافة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي طالت آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والمتمثلة بـ"قتل, إعدامات خارج القانون, اختطاف, اعتقال, إخفاء قسري، تعذيب وحشي، قصف وحصار وتفجير للمنازل", وغيرها من صنوف الانتهاكات، مؤكدة أن هذه الانتهاكات لا تسقط بالتقادم.
ودعت صحفيات بلا قيود كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية وكافة أنصار حقوق الإنسان إلى التضامن مع المتظاهرات والضغط على مليشيات الحوثي لإيقاف الاعتداءات بحقهن.