قناة بلقيس تنعي استشهاد مصورها عبد الله القادري بقصف صاروخي لميليشيا الحوثي بالبيضاء
نعت قناة بلقيس الفضائية، اليوم، استشهاد مصورها في محافظة مأرب عبدالله القادري، في قصف لميليشيا الحوثي اثناء تغطيتهم للاحداث في منطقة قانية بمحافظة البيضاء،
داعية نقابة الصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للوقوف إلى جانب الصحفيين اليمنيين الذين يتعرضون لأبشع أنواع الانتهاكات والاستهداف المستمر من قبل مليشيا الحوثي.
بحزن بالغ وألم عميق، تنعي قناة بلقيس استشهاد مصورها في محافظة مأرب في قصف لمليشيا الحوثي استهدف قافلة صحفية كانت تغطي الأحداث في منطقة قانية بمحافظة البيضاء، بعد أيام من انسحاب مليشيا الحوثي منها.
وبهذا المصاب الأليم تتقدم قناة بلقيس بخالص العزاء والمواساة لأهل الفقيد وأصدقائه وكافة الصحفيين والإعلاميين، ولا يفوتنا الإشادة بتفانيه وإخلاصه في عمله وحرصه على العمل على نقل كافة الأحداث والفعاليات والانتهاكات لمليشيا الحوثي في كافة المناطق والمديريات التابعة لمحافظات مأرب والجوف وصنعاء، فقد كان الفقيد لدى عمله مصورا للقناة خلال أكثر من ثلاثة أعوام، مثالاً للتفاني والإخلاص ومحل إعجاب وإشادة كافة العاملين معه.
وتؤكد قناة بلقيس على أهمية وقوف جميع اليمنيين وكافة المنظمات الحقوقية والصحافية المحلية والإقليمية والدولية صفاً واحداً في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية وفضح جرائمها في حق الصحافة والصحفيين.
وفي هذا السياق، تعتزم القناة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الكفيلة بضمان حقوق الضحايا، وملاحقة الجناة، حتى ينالوا جزاءهم العادل.
ونذكر هنا بمئات الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في حق الصحافة والصحافيين منذ انقلابها في سبتمبر 2014، كان من بينها استهداف مصور قناة بلقيس في ريف محافظة تعز الزميل محمد القدسي، بالإضافة إلى اغتيال واختطاف العشرات من الصحفيين واستخدامهم كدروع بشرية، كما حصل للزميلين عبدالله قابل ويوسف العيزري اللذين استشهدا في منتصف عام 2015.
وتدعو القناة نقابة الصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للوقوف إلى جانب الصحفيين اليمنيين الذين يتعرضون لأبشع أنواع الانتهاكات والاستهداف المستمر من قبل مليشيا الحوثي التي تم تصنيفها كثاني أسوأ جماعة في العالم بعد تنظيم داعش الإرهابي، في استهداف الصحافة والصحفيين.
وتؤكد قناة بلقيس أن الجرائم التي يتعرض لها الصحافيون والمدنيون في اليمن ستظل الدافع وراء استمرار عملها في كشف تلك الانتهاكات ورصدها والعمل على إيصال أصوات الضحايا للعالم.