أكدت منظمة "مراسلون بلا حدود" أن الصحافي اليمني أنور الركن، لفظ أنفاسه الأخيرة بعد تدهور حالته الصحية إثر احتجازه في سجن تابع لميليشيا الحوثيين.
وقالت المنظمة التي تتخذ من باريس مقراً لها، إن الركن ظلّ رهينة لدى الحوثيين لمدة عام تقريبًا، لكن عائلته كانت تجهل مصيره تماماً، "وأُطلق سراحه بينما كان على وشك الموت".
وتوفي الصحافي أنور الركن الذي عمل سابقاً في صحيفة "الجماهير" الحزبية في الثاني من يونيو الجاري، بعد يومين من إطلاق سراحه، وبدا على جسده الهزال الشديد، وقالت أسرته إنه تعرض للتعذيب.
وأكدت مصادر صحافية، أن ميليشيا الحوثيين، أخفت الركن في سجن استحدثته في مدينة الصالح (منطقة سكنية) تقع في الضواحي الشرقية لمدينة تعز حيث تفرض سيطرتها المسلحة على المنطقة.
ونقلت المنظمة شهادة لشقيق الركن أوردتها نقابة الصحافيين اليمنيين، أشارت إلى الحوثيين اختطفوه قبل عام تقريباً، بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه عائداً من العاصمة صنعاء، "ومن المرجح أن تكون البطاقات الصحافية الموجودة ضمن أغراضه الشخصية ذريعة لاعتقاله".