طالب صحافيون يمنيون، خلال وقفة احتجاجية، الأحد، في مدينة مأرب شرق اليمن، بالإفراج الفوري عن الصحافيين المختطفين في سجون ميليشيات الحوثي.
ونظمت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"، وعدد من المؤسسات الإعلامية والصحافيين في محافظة مأرب، وقفة احتجاجية بمناسبة يوم الصحافة اليمنية الذي يصادف 9 يونيو/حزيران من كل عام.
وفي بيان صحافي صادر عن الوقفة الاحتجاجية، أكد المحتجون تضامنهم الكامل مع زملائهم المختطفين لدى جماعة الحوثي، مطالبين بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.
ودان الصحافيون في وقفتهم الاحتجاجية بشدة كافة الانتهاكات التي تمارس بحق الصحافة والصحافيين واستمرار جماعة الحوثي في حربها ضد الصحافة وحرية الرأي والتعبير واستمرارها في الاختطافات للصحافيين والكتاب والنشطاء.
وطالب البيان بالإفراج الفوري عن 24 من الصحافيين المختطفين والمعتقلين دون قيد أو شرط وتعويضهم التعويض العادل جراء سنوات الحرمان والتعذيب الشديد الذي تعرضوا له.
وعبروا عن رفضهم رفضاً قاطعاً تسييس قضية الصحافيين المختطفين، مؤكدين أن قضيتهم إنسانية بحتة محملين الأطراف المختلفة مسؤولية وتبعات التعامل مع قضيتهم كورقة سياسية في المفاوضات.
ودعا المحتجون لملاحقة ومحاكمة مرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق الصحافيين ومنع إفلاتهم من العقاب ضمانا للحقوق والحريات الإعلامية وحرية الرأي والتعبير.
وطالبوا المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة وأمينها العام والمنظمات الدولية للضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن المختطفين لديها ومنهم الـ 10 صحافيين المختطفين منذ أربعة أعوام.