اختيرت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، ضمن قائمة النساء الأكثر تأثيرا في العالم.
واختارت مجلة التايم الأمريكية الناشطةَ اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان ضمن قائمة المائة امرأة الأكثر تأثيراً في العالم خلال مائة عام، ووصفت المجلة الناشطة كرمان بحاملة شعلة الربيع العربي.
ومن أبرز الذبن شملتهم هذه القائمة إلى جانب كرمان السياسية الأمريكية هيلاري كلينتون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيسة السابقة لليبيريا "إلين جونسون سيرليف" والمحامية الأمريكية "ميشيل لافون روبنسن" وهي زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وكذلك مقدمة البرامج الحوارية الأمريكية الشهيرة "أوبرا جايل وينفري"، والناشطة الباكستانية "ملالا يوسفزي" وهي أصغر حاصلة على جائزة نوبل.
وكانت كرمان قد حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2011 لدورها القيادي في الثورة السلمية في اليمن، وسبق لمجلة التايم أن اختارتها بالمرتبة الأولى لأكثر النساء ثوريةً في التاريخ.
وبحسب ما أوردته مجلة التايم فإنه عندما جاء الربيع العربي إلى اليمن كانت توكل كرمان في الخطوط الأمامية بالفعل، حيث بدأت قبل أربعة أعوام احتجاجاً أسبوعيا ضد الفساد في شوارع العاصمة صنعاء.
وتابعت المجلة الحديث عن كرمان" في تحدٍ لمعايير سلوكها النسائي المقبول في بلدها المحافظ، دعت كرمان إلى إنهاء نظام اعتقدت أنه سلب شباب أمتها من مستقبله ، وأرادت ضمان أن تلعب أصوات النساء دورا أساسياً في الثورة التي تشتد الحاجة إليها في بلدها وقد أكسبتها قيادتها في اعتصام استمر عدة أشهر لقب "أم الثورة".
وقد أكسبها إصرارها على النضال السلمي في مواجهة غازات الغاز المسيل للدموع والغارات التي قامت بها الشرطة والمذبحة الوحشية جائزة نوبل للسلام لعام 2011 ، التي تقاسمتها مع نشطاء السلام الليبيريين إلين جونسون سيرليف وليما غبوي ، لقيامهما "بدور رائد في الكفاح من أجل حقوق المرأة والديمقراطية والسلام في اليمن "
وتعتبر توكل كرمان أول يمنية وأول امرأة عربية وثانية امرأة مسلمة تفوز بجائزة نوبل ، وفي الثانية والثلاثين من عمرها ، كانت أصغر الحائز على جائزة السلام في ذلك الوقت