متابعات- نفذ عدد من الصحفيين والإعلاميين، اليوم السبت، وقفة احتجاجية، تنديدا بما أسموه "قمع الحريات والإخفاء القسري"، في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وطالب المحتجون خلال الوقفة التي أقيمت أمام مقر السلطة المحلية بحضرموت، بالإفراج عن المصور الصحفي عبدالله بكير الذي "يعمل ضمن الطاقم الإعلامي لمحافظ حضرموت"، ورفاقه المعتقلين في سجون الاستخبارات العسكرية منُذ قرابة الـ 45 يومًا. حسب المشاركين في الوقفة.
وندد المحتجون بحملة الاعتقالات الجائرة ضد الصحفيين، مؤكدين أنها ممارسات تعسفية، ودون مسوغات قانونية.
وقال أصدقاء الصحفي بكير، إنه نُقل إلى قسم الطوارئ في مستشفى حضرموت الحكومي وقرر الأطباء بقاءه في المشفى بعد تدهور صحته في المعتقل.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيدو لوالدة الصحفي بكير، وهي تبكي مطالبة بالافراج عن ولدها المعتقل دون تهمة.
ووفق البيان فإن الثلاثة "اعتقلوا في ظروف غامضة، ومصيرهم مجهول، وسط حرمانهم من أدنى حقوق السجين".
ولم توجه السلطات المحلية اي تهم للمعتقلين، مما يجعل الاعتقال “إخفاء قسريا مخالفا للقوانين والمواثيق الدولية وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان".
وهدد المحتجون بالتصعيد، مطالبين في الوقفة المنظمات الحقوقية، بـ "التدخل الجاد والتفاعل مع القضية".
واعتقل بكير في السابع والعشرين من مايو الماضي، على ذمة التحقيق، دون أن تعلن السلطات في المحافظة عن الأسباب أو توجيه أي تهمة له.
ورغم المناشدات المتكررة من قبل زملاء الصحافيين المخفيين لمحافظ محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني باطلاق سراح بكير ورفاقه الا ان تلك المناشدات لم تلقى استجابة.