نقيب الصحفيين اليمنيين الأسبق يتلقى تهديداً بالقتل و"النقابة" تحمل الحوثيين مسؤولية حياته
المصدر اونلاين- تلقى نقيب الصحفيين اليمنيين الأسبق، عبدالباري طاهر، المقيم في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميلشيا الحوثي الانقلابية، اليوم الأحد، تهديداً بالقتل من قبل مجهولين.
وقال طاهر في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، إنه تلقى التهديد عبر "رسالة وضعت فيها رصاصة"، مؤكداً أنها لن تثنيه عن توجيه "اصابع الاتهام لفرق الموت وذئاب الاغتيال".
وأوضح طاهر أنه سيظل يردد "مع صلاح عبد الصبور.. هذا زمن الحق الضايع.. لا يعرف فيه مقتول من قتله، ومتى قتله".
الى ذلك، أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، في بيان، التهديدات التي تلقاها طاهر، وحملت ميليشيا الحوثي المسؤولية عن حياته، ميرة الى أن استهدافه "استهداف لمكانته ودوره النقابي والصحفي والثقافي والحقوقي وللوسط الصحفي بشكل عام".
وقال البيان: إن نقابة الصحفيين اليمنيين وهي تستهجن هذه التهديدات غير الواعية بحق قامة صحفية وثقافية وفكرية كبيرة تفخر بها اليمن تحمل جماعة الحوثي "سلطة الأمر الواقع بصنعاء" كامل المسئولية عن هذه التصرفات، ومسئولية حمايته، والتحقيق في هذه الجريمة ومعاقبة الجناة.
ودعا بيان النقابة كافة المنظمات المعنية وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحافة للتضامن مع النقيب الأسبق، والأصوات "الرافضة للحرب والاقتتال والداعية للسلام والدولة المدنية الحديثة الكافلة للحقوق والحريات والقائمة على المواطنة المتساوية".
وتشهد صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، انفلاتا أمنيا وتتهم الميليشيا بتكميم أفواه معارضي قبضتها الأمنية والعسكرية، وسجن واعتقال وتصفية خصومها السياسيين، ومصادرة ونهب ممتلكاتهم، وفقاً لتقارير محلية ودولية.