عبّرت منظمة "صحفيات بلا قيود" عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمقتل مراسل قناة "بلقيس" في عدن، الصحفي أديب الجناني.
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن استشهاد الصحفي الجناني يعد خسارة فادحة للوسط الصحفي، لما عُرف عنه من التزام مهني خلال مسيرته الصحفية.
ووصفت المنظمة ما حدث من استهدف للمدنيين الأبرياء، في مطار عدن الدولي، ومقتل وإصابة العشرات منهم، جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا صارخا لكافة القوانين والأعراف الدولية.
وطالبت بسرعة التحقيق في الحادثة وكشف مرتكبي هذه الجريمة للراي العام.
كما أعربت عن قلقها البالغ من زيادة الهجمات الوحشية ضد الصحفيين من قبل كافة أطراف الصراع في البلاد.
وطالبت "صحفيات بلا قيود" بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في كافة الانتهاكات الجسيمة، التي تعرض لها الصحفيون طيلة سنوات الحرب.
وشددت على ضرورة كشف مرتكبي تلك الانتهاكات وسرعة تقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين قد نعت مراسل قناة "بلقيس" في عدن أديب الجناني، الذي استشهد بالتفجير الذي استهدف مطار عدن، أمس الأربعاء.
وعبّرت النقابة عن آسفها لهذا الحادث الإجرامي، الذي راح ضحيته عشرات المدنيين بينهم صحفيون تعرضوا لإصابات متعددة، منهم مراسل قناة "اليمن" الفضائية، صادق الرتيبي.
وتقدمت نقابة الصحفيين بخالص العزاء والمواساة لأسرة الزميل أديب الجناني والوسط الصحفي بهذا الحادث الأليم، الذي يأتي في إطار النزيف الدائم للصحافة منذ بداية الحرب، التي فقدنا خلالها 38 صحافيا ومصورا منذ العام 2015م.
وجددت نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها بالتحقيق في كل حالات القتل والانتهاكات التي طالت الصحفيين ومهنة الصحافة.
كما نعت قناة "بلقيس" مراسلها في مدينة عدن، الصحفي أديب الجناني، شهيدا إثر إصابته بجروح مميتة في الانفجار الإرهابي، الذي استهدف مطار عدن الدولي.
وقالت القناة، في بيان لها، إن استشهاد الزميل الصحفي أديب الجناني يعد خسارة كبيرة لقناة "بلقيس" وللصحافة اليمنية.
وأوضحت أنه كان مثالا للصحفي المهني الملتزم بالحقيقة والمصداقية.
وعبّرت المنظمة الوطنية للإعلاميين (صدى) عن صدمتها جراء الهجوم الذي يصنف بأنه جريمة حرب.
وطالبت بتحقيق شفاف وعاجل يحفظ حق الضحايا من القتلى والمصابين، ومنهم الزملاء الصحفيون.