الأخبار

الصحفيون المفرج عنهم مؤخرا يناشدون أمين عام الأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن وضع حد لمعاناة زملائهم المختطفين لدى مليشيات الحوثي

الصحفيون المفرج عنهم مؤخرا يناشدون أمين عام الأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن وضع حد لمعاناة زملائهم المختطفين لدى مليشيات الحوثي

ناشد الصحفيون المفرج عنهم مؤخرا من سجون ميليشيا الحوثي الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي الى اليمن للقيام بدورهم الحثيث والضاغط لوضع حداً لمعاناة زملائهم الصحفيين المختطفين الاربعة في سجون الحوثي والذين يواجهون احكام بالإعدام.

وذكروا في رسالتهم الموجهة الى الأمين العام للأمم المتحدة/ السيد أنطونيو غوتيريش والمبعوث الأممي الى اليمن/ السيد مارتن غريفيت " نكتب إليكم هذه الرسالة ونحن نتردد كل يوم على المستشفيات والعيادات الطبية في جمهورية مصر العربية للعلاج مما لحق بنا في فترة الاختطاف، وفي الوقت الذي تواصل الميليشيا الحوثية اختطاف ومحاكمة 4 من زملائنا الصحفيين وهم "عبدالخالق عمران، أكرم الوليدي، حارث حميد، توفيق المنصوري".

وفيما يلي نص الرسالة:

الأمين العام للأمم المتحدة/ السيد أنطونيو غوتيريش

المبعوث الأممي الى اليمن/ السيد مارتن غريفيت

نحن الصحفيون المفرج عنهم من سجون ميليشيا الحوثي ضمن صفقة تبادل أًبرمت في 15 أكتوبر/ تشرين الثاني 2020 رعتها الأمم المتحدة، بعد أن قضينا قرابة خمس سنوات ونصف في سجون الحوثي، وشاهدنا فيها أهوالاً جسيمة، ومورست بحقنا كل صنوف التعذيب النفسي والجسدي.

نكتب إليكم هذه الرسالة ونحن نتردد كل يوم على المستشفيات والعيادات الطبية في جمهورية مصر العربية للعلاج مما لحق بنا في فترة الاختطاف، وفي الوقت الذي تواصل الميليشيا الحوثية اختطاف ومحاكمة 4 من زملائنا الصحفيين وهم "عبدالخالق عمران، أكرم الوليدي، حارث حميد، توفيق المنصوري"

حيث سبق وأصدرت بحقهم حكماً بالإعدام، مستغلة سيطرتها على القضاء واستخدامه كورقة سياسية وإصدار الأحكام الجائرة على المناوئين لها.

إن أوامر الإعدام التي أصدرتها مليشيات الحوثي بتاريخ 11 أبريل/ نيسان 2020، في حق زملائنا الصحفيين المختطفين بعد محاكمة هزلية، عشنا فصولها سابقا، واستئناف محاكمتهم الآن يعد حربا معلنة على الصحفيين وتقويضا للحريات الصحفية، وما من شأنه أن يضاعف معاناتهم ومعاناة أسرهم ويضع حياتهم على المحك، أضف إلى ذلك

حالتهم الصحية المتدهورة بسبب التعذيب الذي تعرضنا له جميعا وما زالوا يتعرضون له في ظل إهمال متعمد للرعاية الصحية من قبل المليشيات الحوثية.

خمس سنوات ونصف قضيناها في سجون مليشيات الحوثي وما صاحبها من إخفاء وحرمان وعزلة وتعذيب جسدي ونفسي وتنكيل كانت كفيلة بأن تسرق منا أجمل سنوات عمرنا ومن المحزن أن يظل بقية زملائنا رهن هذه المعاناة التي تفرض علينا وعلى أحرار العالم النضال من أجلهم حتى يتم إطلاق سراحهم.

إن محاولات جماعة الحوثي استئناف محاكمة زملائنا الصحفيين المختطفين لتقطع الطريق أمام كل الدعوات المنادية للسلام، وتعتبر تحديا حقيقيا لدعوة المبعوث الأممي مارتن جريفيت في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن داعياً سرعة الإفراج عن الزملاء الصحفيين فورا.

إننا لا نريد أن نطلب منكم أن تضعوا أنفسكم مكان زملائنا الأربعة الصحفيين، بل نلوذ بكم وبعدالتكم وإيمانكم بالحريات، والتزامكم بالدفاع عن المدافعين عن حقوق الإنسان، ونناشدكم القيام بالدور الحثيث والضاغط الذي ينقذ زملاءنا ويضع حداً لمعاناتهم ، وينتصر لنا بملاحقة كل من حرمنا وارتكب أفضع الجرائم بحقنا وحق زملائنا وبحق الصحافة والإنسانية جمعاء.

يجب أن تدركوا أننا نرقب تحرككم العاجل لأنقاذ زملائنا كل يوم وكل ساعة، ونحن ممتنون كثيراً لجهودكم، فلا تخيبوا آمالنا بكم.

تقبلوا خالص التحايا والتقدير،،

يوم السبت 27 فبراير 2021

 

Author’s Posts

مقالات ذات صلة

Image