متابعات- جدد الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجي، التأكيد، على أن حرية الصحافة في اليمن لاتزال تحت تهديدٍ خطير.
وقال أنطوني بيلانجي في بيان: "إننا نؤكد دعمنا لجهود نقابة الصحفيين اليمنيين في دعوتها الأطراف المتحاربة في اليمن إلى وقف إستهداف الصحفيين وضمان سلامتهم".
وأضاف أنطوني بيلانجي: "يجب أن يكون الصحفيون قادرين على الإبلاغ عن النزاع دون خوف أو تهديدات".
وعبر الإتحاد الدولي للصحفيين عن إدانته العنف الممنهج ضد الصحافة والصحفيين من جانب الأطراف المتحاربة في اليمن، حاثا السلطات على إتخاذ إجراءات عاجلة لضمان أمنهم.
ورصدت نقابة الصحفيين اليمنيين 24 حالة إنتهاك للحريات الصحفية والإعلامية في اليمن إبتداءً من 1 يناير حتى نهاية مارس من العام الجاري، تنوعت بين الإعتقال والتهديد والإعتداء ومنع من التغطية.
ووثق التقرير 7 حالات إعتقال وإحتجاز حرية وملاحقة، و7 حالات محاكمات واستدعاء، و6 حالات منع من التغطية والزيارة، وحالتين مصادرة مقتنيات وممتلكات الصحفي، إضافة إلى حالة إعتداء وحالة تهديد. وتابع التقرير أن جماعة الحوثيون إرتكبت 14 حالة انتهاك من اجمالي الانتهاكات بنسبة 58%، فيما ارتكبت الحكومة بمختلف تشكيلاتها وهيأتها 9 حالات بنسبة 38% ، وارتكبت قوات امنية تتبع المجلس الانتقالي حالة واحدة بنسبة 4% من إجمالي الإنتهاكات.
وأشار التقرير إلى أن المضايقات والتهديدات الموجهة ضد الصحفيين في ازدياد مستمر، لافتا إلى أن جميع الاطراف المتحاربة في اليمن تفرض قبضة حديدية على واقع الصحافة وتمارس سياسة ترهيب على الصحفيين لدرجة لايستطيعون ممارسة عملهم بحرية وأمان.
وذكر التقرير أنه "مايزال هناك 13 صحفيا مختطفا منهم 11 صحفيا لدى جماعة الحوثي بعضهم منذ أكثر من خمس سنوات، وهم وحيد الصوفي، وتوفيق المنصوري ،عبدالخالق عمران، حارث حميد، أكرم الوليدي، إضافة إلى نبيل السداوي، و محمد عبده الصلاحي، محمد الجنيد، سلطان قطران، وديع الشرجبي، و وليد المطري".
وبحسب التقرير يعيش المختطفين ظروف إعتقال صعبة ويحرمون من حق التطبيب، والزيارة، ناهيك عن الوضع غير القانوني لبقائهم في المعتقلات وعدم إطلاق سراحهم .
وكانت نقابة الصحفيين اليمنين رصدت في تقريها الاخير، 112حالة انتهاك طالت صحفيين ومصورين ومقار إعلامية خلال العام 2020.